“المقداد”: القطاع الطبي في سوريا يعاني جراء العقوبات والاستثناءات الغربية بخصوصه أكاذيب
قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد خلال منتدى “فالداي” في موسكو أن القطاع الطبي في سوريا يعاني جراء العقوبات والاستثناءات الغربية بخصوصه أكاذيب.
وتحدث “المقداد” وفق ما نقلت “سانا” أن “قانون قيصر استهدف دولاً بعينها هي روسيا والصين وإيران بتعاملاتها الاقتصادية مع سوريا وأي طرف أجنبي يتعامل مع الطرف الحكومي السوري طالته هذه العقوبات”.
وتابع “المقداد” أن “القطاع الطبي في سوريا يعاني بسبب الإجراءات العقابية وغير الشرعية المفروضة على البلاد وكل الاستثناءات التي طرحها الغرب بشأن القطاع الصحي هي مجرد كذب ولم يتحقق أي شيء منها”.
وأضاف “المقداد” “المسؤولون الأمريكيون يكذبون عندما يقولون إن العقوبات الأمريكية لا تؤثر على دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والأدوية والإمدادات الطبية إلى سوريا”.
وأردف “المقداد” أن “الإجراءات الاقتصادية الغربية القسرية غير الشرعية تفاقم معاناة الشعب السوري وتحرمه من الحصول على احتياجاته الأساسية”.
ونوه “المقداد” إلى أن “النظام التركي يواصل دعم التنظيمات الإرهابية بسوريا في انتهاك لقرارات الشرعية الدولية والتزاماته في تفاهمات أستانا”.
وأضاف “المقداد” أن “قوات الاحتلال الأمريكي والميليشيات الانفصالية المدعومة منها تواصل سرقة ثروات الشعب السوري من نفط وقمح”.
وأشار “المقداد” إلى أن “الولايات المتحدة والغرب يواصلان دعم الإرهاب في سوريا الأمر الذي يشكل تهديداً لمنطقة الشرق الأوسط والعالم وما يقوم به الغرب ضد روسيا حالياً مشابه لما قام به ضد سوريا”.
وختم “المقداد” بقوله أن “سوريا تدعم قرار الرئيس فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وستتعاون معهما”.
واعترف الرئيس الروسي بوتين الإثنين باستقلال جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين عن أوكرانيا كما وجه القوات المسلحة الروسية بضمان السلام في الجمهوريتين وفق وسائل إعلام روسية.
يذكر أن زيارة “المقداد” إلى روسيا تزامنت مع تصاعد وتيرة الأزمة الأوكرانية بين روسيا والغرب من جهة، وزيادة الضغوط الأميركية والغربية على سوريا من جهة أُخرى، عدا عن كثرة الاعتداءات الصهيونية والتركية على الأراضي السورية دعماً للفصائل المسلحة.
تلفزيون الخبر