منافسات ثمن نهائي الكأس تنطلق الجمعة بعنوان التعويض
تنطلق الجمعة عند الثانية عصراً منافسات الدور ثمن النهائي، من مسابقة كأس الجمهورية العربية السورية بكرة القدم 2021/2022، حيث يسود هدف تعويض خيبات الدوري، مواجهات النسخة الحالية.
وتقام مباريات الدور ثمن النهائي بنظام المواجهة الواحدة، على أرض محايدة، دون الحاجة لذهاب أو إياب، وتحسم المباراة التي تنتهي بوقتها الأصلي بالتعادل، بركلات الترجيح.
وستلعب مباريات الدور الحالي، والتي يبلغ عددها ثمانية، على دفعتين، حيث يختتم القسم الأول الأحد المقبل، وتنطلق مواجهات القسم الثاني منها، الجمعة 25 شباط.
ويقص الاتحاد وعفرين شريط مباريات الدور، بلقاء “ديربي” حلبي، يحتضنه ملعب الحمدانية بحلب، في مواجهة قد تفضي إلى “ديربي” آخر، في الدور ربع النهائي، بحال تجاوز الحرية لمورك، ومواجهته للفائز من لقاء الاتحاد وعفرين.
ويدخل الاتحاد المواجهة، بشعار إنقاذ الموسم، والبدء بحملة البحث عن تجديد العهد، مع آخر البطولات الرسمية التي حققها الفريق الكروي، حينما توج بلقب 2011، على حساب الوثبة.
ويدرك الاتحاد أن جماهيره لن تهضم إنهائه لذهابه في الدوري الكروي، قريباً من مربع الهبوط، إلا بتعويض خيبة الدوري، بمسابقة الكأس، والتي وصل “الأهلي” لنصف نهائي نسختها السابقة، قبل الخروج أمام حطين.
ويسعى عفرين لتكرار مفاجأته أمام الاتحاد بالدوري، حينما كان “الأهلي”، واحداً من 4 فرق فقط، نجح عفرين بتجنب الخسارة أمامها، والخروج بنقطة تعادل في مبارياتها.
ويأمل عفرين بتكرار المفاجأة، للحصول على دفعة معنوية عالية، قبل استئناف مسعاه الصعب، لتجنب الهبوط في الدوري، خاصة في “ديربي” تزول فيه الفوارق الفنية.
ويستقبل ملعب الباسل بحمص، لقاء شريكي الهموم ومربع الهبوط بالدوري، حرجلة والنواعير، في مواجهة يسعى فيها الطرفان، لمصالحة جماهيرهما، من خلال التواجد في دور متقدم من مسابقة الكأس.
ويراهن حرجلة على خبرة لاعبيه لتجاوز النواعير صاحب العناصر الشابة، خاصة أن الدوري أفرز نجوماً جدد هذا الموسم، كان من بينهم أحمد حاتم وسليمان رشو، لاعبي هجوم الفريق الريفي.
ويريد النواعير تكرار محاولة 2019، حين وصل “الفهود” للدور نصف النهائي، رغم خوض الفريق غمار الدوري حينها، مهدداً بالهبوط، متفائلاً باندفاع شبانه، المتوجين ببطولة شباب 2019/2020.
وتستكمل المواجهات يوم السبت، بلقاء واعد بين الكرامة والفتوة، المتجاوران بالترتيب، والمتشابهان في الإعداد صيفاً للموسم الحالي، رغم فوارق الطموح.
ودخل الكرامة موسمه طامحاً بلقب تاسع بالدوري، بعدما عاد لتذوق طعم المنافسة بالموسم الفائت، لكن النجوم الذين ذخرت بهم “النسور” فريقها، لم يكونوا على الموعد، وخرجوا باكراً من حسابات التتويج.
ودخل الفتوة الدوري بتشكيلة مختلفة بشكل شبه كامل كماً ونوعاً عن المواسم الفائتة التي قضاها مهدداً بالهبوط، مستهدفاً لعب دور الحصان الأسود، والمنافسة على الكأس، لكنه وجد نفسه مرة أخرى، مهدداً بغياهب “الأولى”.
وتشكل المباراة فرصة أخيرة للفريقين، لترجمة مرحلة الإعداد المميزة، قتالاً على لقب الكأس، خاصة مع تواجد نجوم الدوري على أرضية الحمدانية التي ستستضيف اللقاء، كالعنيزان والعمير والحموي والعوض والزينو والجفال.
ويختتم القسم الأول من ثمن النهائي يوم الأحد، بلقاء يجمع الوحدة والطليعة، بملعب البعث بجبلة، وينتظر أن يشهد تنافسية كبيرة، بين فريقين اختلفا في ظروف الإعداد، واختتما ذهابهما متقاربان على الجدول.
ويدخل الوحدة المواجهة، محملاً بخيبة جديدة هي الثامنة توالياً، حيث دأب “البرتقالي” سنوياً ومنذ 2014 على تجهيز فريق يحقق لقب الدوري للمرة الثالثة بتاريخ النادي، وجلب لذلك أهم نجوم سوريا، وفشل موسماً وراء الآخر، من تحقيق مبتغاه.
ويأمل الوحدة بمصالحة جماهيره بلقب يدخل به شريكاً للجيش والاتحاد في زعامة المسابقة، ويبلغ فيه ملحق كأس الاتحاد الآسيوي، كتعويض عن خيبة الدوري، ويستهل طموحه هذا بمواجهة صعبة مع عقدته، الطليعة.
ورغم استمرار الطليعة مهدداً بالهبوط، كما توقع المتابعون من نشاطه في السوق الصيفي، إلا أنه نجح في إنهاء الذهاب خامساً، وعلى مرمى 3 نقاط فقط، من فريقين اجتهدا بقوة في فترة الإعداد، والحديث هنا عن الجيش والوحدة.
ويأمل الطليعة بالاستمرار بصحوته المتأخرة والتي بدأت في آخر مراحل الدوري، وقادته لمجاورة مربع الكبار، لإقصاء البرتقالي، مستغلاً حجم الضغوطات الكبيرة، التي يرزح تحتها خصمه، بالاعتماد على خبرة لاعبيه المتمرسين بالمسابقات المحلية.
وتستكمل مباريات الدور الحالي، يوم الجمعة 25 شباط، بثلاث مواجهات تجمع جبلة والوثبة، تشرين والمحافظة، والجيش مع الشرطة.
ولم تحدد لجنة المسابقات، موعد لقاء الحرية ومورك، ثامن مباريات هذا الدور، علماً أن الأخير هزم الحرية، 1/0، مساء الثلاثاء، ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى.
يذكر أن جبلة كان توج بلقب نسخة 2020/2021، وتأهل لكأس الاتحاد الآسيوي، على حساب حطين، بركلات الترجيح، في المباراة التي جمعتهما يوم 5 أيار الفائت، بدمشق.
تلفزيون الخبر