العناوين الرئيسيةفلسطين

استشهاد فلسطيني بالضفة واحتجاجات في القدس.. والمقاومة تحذر

استشهد فلسطيني وأصيب 10 آخرون، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، في قرية “السيلة الحارثية”، بالقرب من بلدة جنين، بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، أن: “القوات “الإسرائيلية” قتلت الأحد، فتى يدعى محمد أبو صلاح (17 عاماً)، أثناء دفاعه ومجموعة من الفلسطينيين، عن منزل تريد القوات المحتلة هدمه في البلدة”.

وهاجمت قوات الاحتلال منزلاً في بلدة السيلة الحارثية، تعود ملكيته لشاب فلسطيني، تدعي إنه قتل مستوطناً “إسرائيلياً”، بهجوم على سيارته يوم 16 كانون الأول الفائت.

ورشق مئات الفلسطينيين جنود الاحتلال بالحجارة والقنابل الحارقة، دفاعاً عن منزل المتهم، ورد الجنود الصهاينة، بإطلاق النار على المتظاهرين، ما أدى لاستشهاد “أبو صلاح”.

وتأتي أحداث الضفة الغربية، بالتزامن مع توترات تشهدها القدس المحتلة، بسبب استفزازات الاحتلال المتكررة، لأهلها وسكانها من أصحاب الأرض.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن: “31 فلسطينيا بينهم طفل أصيبوا في احتجاجات اندلعت يوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال، في منطقة حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة”.

واندلعت الاحتجاجات، بسبب زيارة نائب “إسرائيلي” يميني متطرف، إلى حي الشيخ جراح، وافتتاحه ما أسماه، “مكتباً في المنطقة لدعم السكان اليهود فيها”.

وأمعن النائب ” إيتامار بن غفير”، باستفزاز الفلسطينيين، ودعا من أسماهم “أنصاره”، للتجمهر في المنطقة، “دفاعاً عن المستوطنين الصهاينة”.

واندلع شجار بين “أرييه كينغ”، نائب رئيس ما يدعى بلدية القدس اليميني المتطرف، وأحمد الطيبي، عضو البرلمان “الإسرائيلي”، عن القائمة العربية المشتركة، والذي جاء لدعم العائلات الفلسطينية.

وحذر قيادي في المقاومة الفلسطينية، قوات الاحتلال، من مغبة الاعتداء على القدس المحتلة، مهدداً بعملية “سيف قدس 2″، بحال استمرت الاعتداءات.

ويواجه المئات من الفلسطينيين أوامر إخلاء من منازلهم في حي الشيخ جراح وأحياء أخرى في القدس المحتلة.

وتتفاوت الأسباب التي تستند عليها قرارات الإخلاء المزعومة، من بينها، على سبيل المثال، رفع “إسرائيليين” دعاوى قضائية للمطالبة بما أسموه “استرداد الأرض” التي يدعون إنها “أُخذت بشكل غير قانوني خلال حرب عام 1948”.

ويرفض الفلسطينيون تلك الادعاءات، ويؤكدون إن منازلهم جرى شراؤها بطريقة قانونية من السلطات الأردنية التي سيطرت على القدس الشرقية بين عامي 1948 و1967.

ويقول أصحاب الأرض من الفلسطينيين أن: “الأردن منحنا آنذاك، منازل على الأرض بعد أن هجرتنا قوات الاحتلال من بلداتنا التي أضحت محتلة من قبل العدو”.

يذكر أن العدو “الإسرائيلي”، كان تلقى ضربات موجعة، في عملية “سيف القدس” التي شنتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وأمطرت الأراضي المحتلة، بمئات الصواريخ، نصرة لأهالي حي الشيخ جراح، واللذين واجهوا في أيار الفائت، محاولات شرطة العدو، إخلاء منازلهم بالقوة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى