“لواء الأقصى” يعدم 170 عنصراً من “هيئة تحرير الشام” في خان شيخون
تداول ناشطون “معارضون” على مواقع التواصل الاجتماعي قائمة تظهر أسماء 170 عنصراً تابعا لـ “هيئة تحرير الشام” قام “لواء الأقصى” بإعدامهم ميدانيا في بلدة خان شيخون برف إدلب.
وبحسب القائمة فإن العناصر المعدومين يتبعون لتنظيمات بايعت “هيئة تحرير الشام” كـ “جيش النصر” و”الفرقة الخامسة مشاة” و”صقور الغاب” و”لواء الغر الميامين” و”جبهة الإنقاذ المقاتلة” و”أجناد الشام” وغيرهم.
وكان تنظيم “لواء الأقصى” قام باحتجاز العناصر الذين أعدمهم من مقاتلي وعناصر التنظيمات المبايعة لـ “هيئة تحرير الشام”، في أحد مقرات “اللواء” في معسكر الخزانات بالقرب من مدينة خان شيخون.
وكان “لواء الأقصى” أعدم في وقت سابق أكثر من 40 عنصرا تابعين لـ “هيئة تحرير الشام” بعد سيطرتهم على محكمة بلدة موقا في خان شيخون، ونقل ناشطون أن بعض عمليات الاعدام تمت ذبحا بالسكاكين.
وكانت “هيئة تحرير الشام” نجحت بطرد مقاتلي “لواء الأقصى” من كل من التمانعة وكفروما وركايا وسجنة في ريف إدلب، بحسب مواقع الكترونية.
ونجا أحد شرعيي “هيئة تحرير الشام” المدعو أبو عبدالله الشامي من محاولة اغتيال عن طريق تفجير عبوة ناسفة بسيارته في مدينة حارم، ولم يتبن أي تنظيم العملية، علما أنه كان هاجم “لواء الأقصى” قائلا أنه “من طائفة الخوارج التابعة للبغدادي”.
وأصدر “لواء الأقصى” بياناً توضيحاً بخصوص الإجتماع الذي قيل أنه مناظرة والتي كان فشلها هو الشرارة التي أطلقت بموجبها “هيئة تحرير الشام” حربها لتصفية “لواء الأقصى”.
وبحسب البيان، الذي نشر يوم الثلاثاء 14 شباط، فإن الاجتماع “لم يكن مناظرة بل كان لقاءا لتجنب إراقة الدماء وتوحد اتجاه السلاح وتحكيم الشريعة الاسلامية والكف عن المرتدين”.
وأضاف البيان أنه “بالتزامن مع وصول ممثلي “هيئة تحرير الشام”، الذين تأخروا عن الاجتماع ساعة كاملة، دخلت كتيبة من المقاتلين الأوزبك إلى بلدة كفر زيتا”.
وبحسب البيان، فإن “هيئة تحرير الشام” طالبت “لواء الأقصى” “بتسليم بعض من عناصرها وعدم إطلاق النار على الدولة السورية إلا بعلمها، كما رفضت انسحاب المقاتلين الأوزبك من كفرزيتا”.
ووصف “لواء الأقصى” في بيانه، الذي جاء من صفحتين، تنظيمات وفصائل “المعارضة” بـ “المرتدين” وعناصر “هيئة تحرير الشام” بـ الغدر والخيانة والكذب”، ولم ينف مبايعته لتنظيم “داعش”.
يشار إلى أن اللقاء المذكور كان تم يوم الأحد 12 شباط بين شرعيين من “لواء الأقصى” وممثلين عن “هيئة تحرير الشام” التي طالبت “لواء الأقصى” بالاحتكام لمحكمة شرعية والتبرء من “داعش”، وهو ما رفضه “لواء الأقصى”.