سكان حي “زين العابدين” في المهاجرين بدمشق يشتكون الواقع الكهربائي
اشتكى عدد من أهالي حي “الإمام زين العابدين” في منطقة المهاجرين بدمشق معاناتهم جراء انقطاع الكهرباء المتواصل منذ أكثر من يومين، دون أي استجابة من قبل قسم الطوارئ المسؤول عن المنطقة.
وقال أحد المُشتكين لتلفزيون الخبر: “نحن سكان الحارة التحتانية جانب مكتبة الأديب، نُعاني من انقطاعات متكررة للكهرباء وبشكلٍ دوري نتيجة الأعطال، وكلما تواصلنا مع طوارئ العفيف إمّا لا نلقَ استجابة أو يقومون بتسويفنا”.
وتابع المُشتكي: “تخيّل منذ بداية المنخفض الأخير، ونحن دون كهرباء، منطقة زين العابدين عموماً تُعاني من الإهمال فيما يخص الكهرباء بحجّة أنها عشوائيّات وتتعرّض لسرقات متكررة”.
وختم صاحب الشكوى: “لكن هذا يجب ألّا يدفع الطوارئ لعدم التجاوب مع مشكلاتنا، وعدم حلّها إلّا (بطلوع الروح)، بعض الأعطال بسيطة جداً ولكن لا يتم متابعتها إلّا بعد مرور أيام”.
من جهته، مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق، المهندس هيثم ميلع، قال لتلفزيون الخبر أن: “الشكوى أصبحت بعهدتي وسأقوم بمتابعتها والتوجيه لإجرء اللازم فوراً”.
وتابع “ميلع” بالقول: “فيما يتعلّق بجزئيّة عدم استجابة الطوارئ لاتصالات المُشتكين هي حجة دائمة، وأؤكّد أننا فرزنا مدراء بهدف الإشراف على هذا الموضوع وتداركه”.
وتُعد مناطق قاسيون والجادات العليا ذات كثافة سكانية عالية وطبيعة جغرافية صعبة، لتموضعها على سفح جبل قاسيون حيث يغلب عليها الطابع العشوائي.
يُذكر أن أهالي قاسيون والجادات العليا يعانون سوء الواقع الخدمي على مستويات مختلفة، إضافةً إلى إهمال من قبل المعنيين في متابعة المشكلات وحلّها وذلك على خلاف المناطق المحيطة، والتي تنعم بواقع أفضل نسبياً، بحسب الأهالي.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر