مقترح بتشكيل مجلس إدارة جديد لنادي حطين بعنوان “الإنقاذ”
رفعت اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي في اللاذقية، مقترحا للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، بتشكيل مجلس إدارة جديد، لنادي حطين.
و قال عضو اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي العام باللاذقية نضال يعقوب لتلفزيون الخبر: “رفعنا مقترحا للمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي بتشكيل مجلس إدارة جديد لنادي حطين، بعد قرابة ثلاثة أشهر، على تشكيل لجنة تسيير أمور للنادي”.
وضمت قائمة الإدارة الجديدة المقترحة بحسب “يعقوب”، كلا من: “أحمد السيد، رئيسا، و بشار حسن، صبحي بطال، بسام اسكندر، سليم دكر، عمار زيدان، وعارف حمادة، أعضاء”.
وتابع “يعقوب”: “وجهنا ضمن المقترح كتاب شكر للجنة تسيير الأمور الحالية لنادي حطين، على جهودها التي بذلتها، خلال الفترة السابقة، لإنقاذ النادي”.
وأكمل “يعقوب”: “عند تشكيل لجنة تسيير الأمور، كان قرارنا واضحا، بإنها لجنة لإدارة المرحلة الحالية، ريثما يتقدم كوادر النادي، بأسماء إدارة جديدة، منسجمة فيما بين أعضائها”.
وأضاف “يعقوب”: “يوم الأحد تقدم المهندس أحمد السيد بقائمته للجنة التنفيذية، متعهدين ببذل كل جهد لإنقاذ نادي حطين، وفريقه الكروي الأول تحديدا، من الهبوط للدرجة الأولى”.
وأوضح “يعقوب”: “لم تتقدم أي إدارة أخرى بأوراق اعتمادها طيلة الفترة السابقة، سوى إدارة أحمد السيد، التي وجدنا لديها القدرة المالية للنهوض بأعباء المرحلة الحالية، وبناء على هذين المعيارين، رفعنا مقترحا للمكتب التنفيذي، باعتمادها إدارة جديدة لنادي حطين”.
وختم “يعقوب”: “القرار باعتماد كامل الإدارة أو بعضها أو برفض المقترح كليا، يأتي من المكتب التنفيذي، للاتحاد الرياضي العام، بعد دراسة مقترحنا”.
وتضم القائمة المقترحة أسماء معروفة للشارع الحطيني، فرئيسها أحمد السيد، عضو في لجنة تسيير الأمور الحالية، وعمار زيدان وسليم دكر، سبق لهما شغل عضوية مجلس الإدارة، سابقا.
ويعرف الشارع الحطيني جيدا الكابتن صبحي بطال مدرب الكاراتيه المشهور، واللاعبان السابقان في الفريق الكروي الأول، بشار حسن وعارف حمادة.
ويتولى إدارة شؤون نادي حطين حاليا لجنة تسيير أمور، برئاسة لاعب الفريق الكروي الأول سابقا، أحمد أبو الريف، وعضوية مصطفى عكيل، أحمد السيد، جورج حداد، وجميل حمام، الذي حل بديلا من أحمد حاج أحمد.
وتولت لجنة تسيير الأمور زمام النادي، منذ منتصف تشرين الأول، خلفا لإدارة هشام عجان، التي لم تستطع النهوض بأعباء النادي ماديا، فكان حطين أقل الفرق إنفاقا بسوق الانتقالات الكروي الصيفي، ليدخل الدوري بفريق معظمه من الشبان، ذوي الخبرة الضعيفة.
ودفع حطين ثمن غياب الأموال عن إدارة عجان، وقرارات مدرب الفريق السابق، عبد الناصر مكيس وخياراته، خلال الموسم الكروي، حيث أسهم تردي مستوى بعض اللاعبين وقلة خبرة بعضهم الآخر من الشبان، باحتلال “الحيتان” المرتبة 12 على جدول الترتيب.
وتمكنت لجنة التسيير لاحقا من إنجاز عدة ملفات استثمارية، درت على النادي أموالا، إضافة لجهود أعضاء الإدارة الذاتية، حيث نال لاعبو الفريق مستحقاتهم، وتم تدعيمهم، بظهير منتخب سوريا، حسين جويد.
يذكر أن حطين كان من أغنى أندية سوريا خلال الفترة مابين 2019 و2021، بوجود شركة راعية، جلبت نجوم الكرة السورية للفريق، لينافس للمرة الأولى منذ زمن طويل، على لقبي الدوري والكأس، قبل أن تنسحب ويعود ما اصطلح على تسميته “حطين الفقير”، نظرا لأجواء الحروب بين كوادر النادي، وإدارييه.
تلفزيون الخبر