باسيل يجدد مهاجمة اللاجئين السوريين باقتراح قانون عنصري
جدد رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل هجومه على اللاجئين السوريين في بلاده، متحدثا عن مشروع قانون عنصري جديد.
وقال “باسيل” في كلمة بثها على صفحته الرسمية في “فيسبوك”: ” كنواب في تكتل لبنان القوي، سنتقدم بمشروع قانون نطالب فيه بمحاسبة كل عامل سوري لديه بطاقة نزوح”.
وتابع باسيل: “على اللاجئ السوري أن يختار بين وضعية العامل ووضعية النزوح، وليس مقبولا أن يجمع الاثنين مع بعضهما”.
وأكمل باسيل: “سنطالب في مشروعنا بمنع عودة أي نازح يحمل بطاقة نزوح من سوريا إلى لبنان، لأن القانون الدولي يعتبر أي شخص يزور بلده لمرة واحدة ليس نازحا”.
وتابع “باسيل”: “وجود النازحين السوريين في لبنان مؤامرة وإبقائهم في بلادنا ليس سوى استمرار لتلك المؤامرة”.
وأضاف “باسيل”: “لا يمكن تخفيف العبء الاقتصادي عن لبنان من دون عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، خاصة النازحين غير الحقيقين”.
وعرف “باسيل” النازحين غير الحقيقين بإنهم “الذين يتقاضون أموالا من الأمم المتحدة ليبقوا في لبنان، وقيمتها تشكل أضعاف ما يتقاضاه اللبنانيون من معاشات”.
ويعتبر “باسيل” واحدا من أكثر السياسيين اللبنانيين انتقادا لاستمرار النازحين السوريين في لبنان، حيث يستمر بين الفينة والأخرى، بإطلاق خطابات عنصرية، بحق السوريين.
وعُرف “باسيل” بمطالبته عبر وسائل الإعلام بضرورة إيجاد حل سريع لترحيل السوريين في لبنان، محملاً إياهم مسؤولية الوضع الاقتصادي المنهك في لبنان، واصفاً الجينات اللبنانية بـ”المتفوقة”.
وطالب “باسيل” في إحدى خطاباته العنصرية بضرورة تحرك السلطات لإزالة أفران مناقيش الزعتر التي يديرها السوريون في ساحة “ساسين”، بحجة مضاربتها على أرزاق اللبنانيين.
ويعد “مقترح التفاح”، من أبرز محطات “باسيل” العنصرية، حيث دعا في العام 2016، إلى “إيجاد حل لمسألة كساد التفاح اللبناني وعدم تسويقه، بإجبار منظمات دعم النازحين على شراءه”، وبالتالي تقديمها كاسدة للاجئين السوريين.
يذكر أن هجوم “باسيل” على اللاجئين السوريين في لبنان، جاء خلال كلمة أطلق فيها سلسلة من المواقف السلبية تجاه المقاومة اللبنانية، وسط تحول مستمر في موقف “تياره الحر” من حليفه حزب الله.
تلفزيون الخبر