وفاة و36 إصابة حصيلة احتفالات رأس السنة في سوريا
شهدت سوريا عدّة إصابات ووفاة شخص نتيجة إطلاق الألعاب النارية والرصاص العشوائي “إبتهاجا” بليلة رأس السنة رغم مطالبة العديد من الجهات الحكومية والاجتماعية والدينية عبر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بعدم إطلاق الأعيرة النارية.
وقال رئيس منظومة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا، لبرنامج “المختار” الذي يبث عبر “المدينة إف ام” وتلفزيون الخبر إنه “هذا العام تميّز بعدم وجود إصابات طلق ناري مثل باقي السنوات”.
وأفاد “حسابا” أنه نتيجة لذلك “كان عدد الإصابات أقل، وسجلت حالة وفاة واحدة في اللاذقية نتيجة سقوط حر لمقذوف على رجل سبعيني نتيجة طلق ناري طائش”.
وفي الإحصائيات النهائية ذكر “حسابا” أنه “هناك 6 إصابات بطرطوس و5 بدمشق وإصابة واحدة بالقنيطرة و4 إصابات بالسويداء و6 إصابات بحمص وبحلب 4 إصابات”.
وتابع “حسابا”: “بدير الزور تبلّغنا عن إصابة واحدة وبالحسكة إصابتين واحدة منهم بمشفى القامشلي و4 إصابات بحماه وبريف دمشق 3 إصابات”.
وقال “حسابا” إن “الإصابة المسجلة في القنيطرة كانت لطفلة عمرها أربع سنوات من الممكن تؤدي إصابتها لعجز كامل بالفخذ لديها”.
وذكر “حسابا” أن “الحرائق التي اندلعت نتيجة إطلاق الألعاب النارية كانت ملفتة للإنتباه حيث حصل حريق في جرمانا وحريق بحلب وهذا ما خلّف أضراراً مادية كبيرة”.
يذكر أنه بداية العام الفائت كانت مأساوية في عدّة محافظات سورية، حيث قتل الرصاص العشوائي طفل في التاسعة من عمره، في مدينة القامشلي.
و أصيب 7 أشخاص في دمشق بسبب إطلاق النار العشوائي، وأصيب مراهق في طرطوس جراء انفجار ناجم عن الألعاب النارية خلال الاحتفالات، بالإضافة لإصابات مختلفة في باقي المحافظات.
ووفق المرسوم التشريعي رقم 51 للعام 2001، تجرّم المادة 11 استعمال الأسلحة في المناطق السكنية وأثناء التجمعات مثل الحفلات والمخيمات، وفي المناطق الصناعية والنفطية.
تلفزيون الخبر