الموت يغيب الشاعر والمناضل الفلسطيني خالد أبو خالد ليلة رأس السنة
توفي الشاعر والمناضل الفلسطيني خالد أبو خالد ليلة الخميس ٣١ كانون الأول ٢٠٢١ في مدينة دمشق عن عمر يناهز ٨٤ عاماً.
وولد “أبو خالد” في عام 1937 بقرية سيلة الظهر بقضاء جنين في فلسطين ووالده كان أحد المناضلين بوجه الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية وشارك في “ثورة القسام” حيث استشهد وابنه لم يبلغ عامه الأول.
وحاز “أبو خالد” على الشهادة الثانوية ثم انتقل للعمل في الإذاعة والتلفزيون في الكويت وسوريا كمذيع ومعد للبرامج.
وبعد وقوع نكسة حزيران ١٩٦٧ انخرط في العمل المقاوم والفدائي حتى صار قائداً للثورة الفلسطينية شمال الأردن.
وأصدر “أبو خالد” باكورة أعماله عام ١٩٦٩ مسرحية بعنوان “فتحي” ثم توجه إلى عالم الشعر فأصدر أولى مجموعاته بعنوان قصائد “منقوشة على مسلة الأشرفية” سنة ١٩٧١.
بلغت أعمال “أبو خالد” ١٢ مجموعة على مدى ٤٠ عاماً جمعت كلها ضمن أعماله الكاملة تحت اسم “العوديسة” واتسمت قصائده برأي النقاد بميلها للحداثة والتجديد ومحافظتها على الموسيقى وارتباطها بالقضية الفلسطينية بصورة مباشرة ورمزية.
وكان للفن التشكيلي جانباً مهماً من إبداع “أبو خالد” فترك العديد من اللوحات بالتصوير الزيتي التي سجل فيها أحداثاً من تاريخ فلسطين.
يذكر أن الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين واتحاد الكتاب العرب في سوريا نعى الشاعر والمناضل الفلسطيني أبو خالد معتبرينه أحد رموز المقاومة الأدبية.
تلفزيون الخبر