الجيش يواصل تقدمه في ريف حلب الشرقي
واصلت قوات الجيش العربي السوري عملياتها في ريف مدينة حلب الشرقي وسيطرت مؤخراً على قرى أبوجبار والمنصورة وخربة الجحاش الواقعة جنوب شرق ناحية تادف، عقب اشتباكات عنيفة بينها وبين مسلحي تنظيم “داعش”.
وتستمر الاشتباكات بين وحدات من الجيش العربي السوري من جهة ومسلحي تنظيم “داعش” من جهة أخرى عند المدخل الجنوبي لناحية تادف بعد سيطرة الجيش على قرى أبو طلطل والبيرة وعران.
وأوضح مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “وحدات الجيش العربي السوري تمكنت من تدمير عشرات الآليات المفخخة التابعة لتنظيم “داعش” أثناء محاولتها الوصول إلى نقاط تمركز الجيش العربي السوري في الجهة الجنوبية من ناحية تادف”.
ومن جهة أخرى تستمر الاشتباكات بين مسلحي الاحتلال التركي ومن معهم من فصائل “معارضة” من جهة ومسلحي تنظيم “داعش” من جهة أخرى عند المدخل الغربي لناحية تادف بعد سيطرة مسلحي الاحتلال على صوامع الحبوب والمنشآت المحيطة بها الواقعة في الجهة الغربية لناحية تادف.
كما تدور اشتباكات بين مسلحي الاحتلال التركي و”داعش” في الجهة الشمالية الغربية من مدينة الباب شرق حلب، سيطر خلالها مسلحو الاحتلال على أجزاء من مدينة الباب وهي مشفى الحكمة وشارع زمزم وأجزاء من السكن الشبابي، خلال محاولاتها التوغل أكثر داخل مدينة الباب.
وفي سياق آخر، تمكن مسلحو تنظيم “داعش”، بحسب مصدر محلي لتلفزيون الخبر، من “استعادة السيطرة على طريق الباب – قباسين في الجهة الشمالية من مدينة الباب وإعادة فتح الطريق بينها وبين بلدة بزاعة باتجاه مدينة الباب شرق حلب”.
وأضاف المصدر “أدت الاشتباكات بين مسلحي تنيظم داعش ومسلحي الاحتلال التركي عن مقتل أكثر من 25 مسلح من الطرفين بالاضافة إلى تدمير آليات مزودة برشاشات ثقلية”.
إلى ذلك تخوض الفصائل في محيط مدينة الباب حرب تتسابق فيها الأطراف على من يصل أولاً، الأمر الذي يجعلها مكسباً عسكرياً لمن يصل في البداية كونها تعتبر من أكبر معاقل تنظيم “داعش” في ريف مدينة حلب.