إضافة إلى القدود الحلبية.. الخط العربي والتطريز الفلسطيني على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، الأربعاء، إدراج عدة فنون عربية على قائمتها للتراث العالمي غير المادي.
وجاء ذلك خلال اجتماعات الدورة الـ 16 للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو المنعقدة من 13 إلى 18 كانون الأول في العاصمة الفرنسية باريس، عبر تقنية زووم.
وقالت الأمانة السورية للتنمية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”: “نشكر أبناء سوريا العاشقين لقدودهم الحلبية ولتراثهم الثقافي الوطني لدعمهم تسجيل هذه القدود على لائحة التراث الإنساني، وهو خطوة إضافية لحماية وصون الهوية الوطنية”.
ويتم العمل على ملف القدود الحلبية منذ عام 2018 ليكون على القائمة التمثيلية للتراث الإنساني في منظمة اليونسكو، وعملت عليه الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع المجتمع المحلي بحلب ومؤسسات حكومية وأهل الاختصاص وفي مقدمتهم الفنان الراحل صباح فخري.
وأدرجت اليونيسكو على قائمتها كلاً من فن الخط العربي وفن التطريز الفلسطيني وفن الفروسية المغربي المعروف باسم (تبوريدا) إضافة إلى موسيقى الفجري البحرينية (غناء البحارة) ونواعير العراق (آلات مائية خشبية تدور بالقوة المائية وتتواجد على شواطئ نهر الفرات) إلى جانب القدود الحلبية.
وقالت اليونيسكو في بيانات رافقت الإعلان عن قائمتها السنوية للتراث العالمي غير المادي إن الخط العربي “رمزا ثقافيا أساسيا” في العالمين العربي والإسلامي.
ووصفت المنظمة الخط العربي بأنه “فن الكتابة بالعربية بطريقة سلسة تعبيرا عن التناسق والجمال”.
ويعرف فن التطريز بأنه “تزيين الأثواب بالغرز باستخدام إبرة الخياطة والخيط”.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، إن “تسجيل التطريز على القائمة التمثيلية انتصار للرواية الفلسطينية القائمة على حق الشعب الفلسطيني في أرضه”.
يذكر أن التراث الثقافي غير المادي أو (التراث الحي) هو “الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية تعتبرها الجماعات والمجموعات وأحيانا الأفراد جزءا من تراثهم الثقافي”.
ومن أبرز أنواع هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث عبر الأجيال “التقاليد الشفوية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية”.
تلفزيون الخبر