فن الرسم….. آية ظفّور ترسم الشغف من خلال الوجوه
يُعرّف الرسم الإيضاحي بأنه استخدام الألوان على سطح ما بالاستعانة بالرؤى المباشرة أو الذهنية لإيصال مشهد أو فكرة، وهو أحد أشكال الفنون المرئية السبعة التي تجعل العمل يُطلق على صاحبه اسم فنان.
تقول الفنانة التشكيلية آية ظفّور لتلفزيون الخبر: بدايةً أنا أفخر بأن أكون أصغر الفنانات التشكيليات في أي فعالية أو معرض أشارك به، فأنا سنّي لم يبلغ 23 عاماً خريجة معهد إعداد المدرسين قسم الرسم، ومعلمة رسم في عدّة معاهد بمحافظة حمص.
وتذكر ظفّور: ميولي للفن التشكيلي بدأت منذ الطفولة ولكن باشرت بتنمية هذه الموهبة بشكل اختصاصي أكاديمي منذ عمر 14 عاماً حيث ابتدأت برسم “البورتريه” وبذلت جهد في تنمية المهارة بهذا الإطار بحيث أصل لدرجة أعلى من الواقعية وتمثيل ما أمكن من الموجودات.
وتضيف ظفّور تأثرت كثيرا بمدرسة الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي في التصاوير وطريقة تنسيق الألوان والأبعاد لإبراز معالم الشخصيات.
وتتابع ظفّور: كما تأثرت بالفنان التشكيلي فريد وسوف الذي قام بتعليمي كيفية ترسيخ الألوان لخدمة الواقعية في الفن التشكيلي.
وتذكر ظفّور: شاركت في العديد من المعارض للهواة والموهوبين مثل المعرض الذي أقامته “مدى الثقافية” في مجمّع الثقافة بحمص وكنت أصغر المشاركين، كما شاركت في معرض نقابة الفنانين التشكيليين عام 2019.
وتضيف ظفّور: كما شاركت في بمعرض تحية لروح الفنان التشكيلي بسام جبيلي بحضور عدد كبير مو الفنانين المخضرمين وكذلك كنت أصغر المشاركين.
وتذكر ظفّور لتلفزيون الخبر: دائما أواصل السعي لتطوير مهاراتي في الرسم المباشر حيث أينما تواجدت تكون برفقتي ريشتي والواحي لرسم كل ما يتمثّل أمامي.
وتنوّه ظفّور: أغلب لوحاتي عن الأنثى، فأحب إيصال أفكاري من خلال الأنثى الفاعلة في مجتمعها، خاصة اذا كان الرسم عن نساء خرجن من خدرهن للمعترك البشري الواسع، لإثبات أن البشرية لا تستطيع التحليق بجناح واحد.
وتختم ظفّور برؤيتها حول فن الرسم بأنه “أرقى طريقة للتعبير عن الرسالة المتمثّلة بالإنسانية فالفن التشكيلي هو تهذيب للنفس كما إنه حالة متجددة لا تنضب، بل على العكس تتطور بطريقة تصاعدية، والرسم حالة متمثّلة لي لتحقيق السلام الداخلي”.
حسن الحايك_تلفزيون الخبر