وزير الكهرباء: استهلاك حلب من الكهرباء قبل الحرب يعادل 2000 ميغاواط وتزود اليوم ب200 فقط
أوضح وزير الكهرباء غسان الزامل في برنامج “المختار” الذي يبث عبر إذاعة “المدينة إف إم” وتلفزيون الخبر، “أن استطاعة محطة توليد حلب كانت تصل لوحدها إلى أكثر من 1000 واط، قبل تدميرها”.
وقال الزامل إن نقل الكهرباء حالياً عبر مسافات طويلة من دمشق إلى حلب يتسبب بكثير من الضياعات في الكهرباء المنقولة، لذا كانت الأولوية لإعادة تأهيل محطة حلب”.
ولفت الزامل إلى أن “استهلاك حلب كان يصل قبل الحرب إلى 2000 ميغا، وكان هنالك توجه لإنشاء محطة توليد إضافية قبل الحرب، ومحطة التوليد الأساسية التي دمرت بشكل احترافي من قبل الإرهابيين كي لاتعود للخدمة نهائيا”.
وقال الزامل إن “العنفتان الأولى والخامسة في محطة توليد حلب ستدخلان الخدمة في الشهر الثاني والسادس تواليا من العام 2022، ونزود حلب حاليا ب200 ميغا +50 ميغا مخصصة لتوليد المياه”.
وفيما يخص محطة الرستين ذكر وزير الكهرباء أن “عنفتا محطة الرستين لتوليد الكهرباء في اللاذقية ستوضعان بالخدمة في نيسان القادم، وستؤمنان 400 ميغا واط إضافية من الكهرباء على الشبكة”.
ونوّه الزامل إلى أن “هنالك حرب اقتصادية خفية بين الصين وأمريكا أثرت على خطوط الشحن في العالم، قد لايعلم المواطن تفاصيلها، ولكنها تؤثر على التوريدات والقطع اللازمة لإنشاء وصيانة محطات التوليد في سوريا، وأثرها أصعب في بلادنا بسبب العقوبات”.
وختم الزامل بأن “وضع الكهرباء الحالي غير مريح لا للوزارة ولا للأخوة المواطنين، ونعمل بشكل حثيث لتحسينه ولن نستسلم، والأمر بحاجة لعوامل مساعدة مثل توافر القطع الأجنبي وتخفيف العقوبات الجائرة على سوريا”.
تلفزيون الخبر