رياضة

مسؤول المنشآت في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي يستعرض واقع الملاعب في سوريا

استعرض مسؤول المنشآت في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام المهندس علاء جوخه جي عبر تلفزيون الخبر، واقع الملاعب الرياضية في سوريا.

وتتعرض أرضيات الملاعب في سوريا والمسؤولون عنها، للعديد من الانتقادات، بسبب تراجع جودتها، وتغيير لون العشب، وكثرة حفرها، ما يؤثر على أداء اللاعبين في أرضية الملعب، ويعرضهم للإصابات.

وقال جوخه جي: “عند استلامنا مهامنا طرحنا خطة لإعادة تأهيل الملاعب الأساسية في سوريا، لكننا اصطدمنا برفض الأندية للاستغناء عن ملاعبها، لفترات طويلة، لإنجاز أعمال إعادة التأهيل”.

وتابع جوخه جي: “إعادة تأهيل أي ملعب والعمل على إخراج الأرضية بمظهر وجودة يليقان بدوري محترفين، يتطلب وقتا طويلا لايقل عن ستة إلى ثمانية أشهر، ويزيد عن ذلك حسب متطلبات كل ملعب”.

وأكمل جوخه جي: “الأندية ترفض اللعب على ملاعب بديلة لفترة طويلة بحال أوقفنا النشاط في ملاعبها الأساسية لإعادة تأهيليها، لكونها ستتحمل أعباء السفر وتكاليفه، وستخسر الكثير من قوتها الجماهيرية، وريوع مبارياتها”.

وأوضح جوخه جي: “نادي الساحل هو الوحيد الذي وافق على الخطة لاحقا، وانتقل للعب بملعب بديل في طرطوس، ريثما يتم الإنتهاء من تجهيز الملعب الأساسي، والذي دخل في مرحلة التشطيبات الأخيرة، قبل استلامه”.

واستكمل جوخه جي: “ناديا الكرامة والوثبة لم يوافقا على مغادرة ملعب خالد بن الوليد لصيانته، لكن ونظرا لوجود أعمال إعادة ترميم، في مدرجات الملعب، ولكون استمرارها بالوضع الذي كانت عليه، سيشكل خطرا على المشجعين، وافقت الأندية على الانتقال لملعب الباسل”.

وأردف جوخه جي: “في ظل توقف النشاط بملعب خالد بن الوليد بحمص، لصيانة مدرجاته، بدأنا بعملية إعادة تاهيل الأرضية فيه، وهو حاليا يمكن تقييم وضعه بإنه جيد، ويفترض أن يكون جاهزا للنشاط الكروي، بعد فترة 6 أشهر تقريبا”.

وحول ملعب دير الزور قال جوخه جي: “العمل فيه يتم على مسارين، الأول إعادة تأهيل البنى التحتية العامة في الملعب، والثاني عملية تعشيبه وفرشه بالرول، ويفترض أن يكون جاهزا خلال العام المقبل”.

وتابع جوخه جي: “من المشاكل التي تعترضنا زيادة ساعات النشاط الكروي على ملاعبنا، والعرف العالمي يحظر استعمال أرضية أي ملعب أكثر من ست ساعات خلال الأسبوع الواحد، للحفاظ على جودتها”.

وأوضح جوخه جي: “تصل ساعات التمرين والمباريات في ملعب الباسل باللاذقية مثلا إلى 10 ساعات أسبوعيا، مع تمرينين للمضيف وتمرين للضيف، وتمريني حطين وتشرين الأسبوعيين، وتزيد في حال تمرن جبلة، والصحيح أن تكون الملاعب التدريبية منفصلة عن ملعب اللقاء”.

وأكمل جوخه جي: “كانت خطتنا بالنسبة لملعب الباسل عند إعادة تأهيله بالكامل، نقل العشب منه إلى ملاعب المدينة الرياضية التدريبية القديمة، وزراعتها، وإعادتها للحياة، لتتمكن أندية المحافظة من التمرين على ملاعب عشبية، وترتاح من التمارين على العشب الصناعي”.

وتابع جوخه جي: “لم يكتب لخطتنا الاستمرار حينها بسبب رفض الأندية الذي تحدثنا عنه، وللأسف أندية اللاذقية مثلا تقوم بتأجير ملاعبها وطرحها للاستثمار بدلا من استغلالها في تمارين فرقها، بسبب ضعف واقع الاستثمارات فيها، وقلة مداخيلها”.

وختم جوخه جي: “نسعى لطرح خطة جديدة تقوم على استيراد الرول الطبيعي الجاهز، لفرش ملاعبنا فيه بدلا من زراعته، وهو ما سيقصر كثيرا مدة إعادة تأهيل الملاعب، وبالتالي تقليل مدة غياب الأندية عن ملاعبها في منافسات الدوري والكأس”.

يذكر أن كرة القدم السورية تطورت كثيرا قبل بداية الحرب بفعل تحسن أرضيات الملاعب في حينها، حيث يستذكر السوريون حينها، المستويات المرتفعة في آخر مواسم ماقبل الحرب، والتي قادت الكرامة لاحقا لوصافة بطولتين قاريتين، والاتحاد للتويج الآسيوي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى