دراسة تربط استخدام “الفياغرا” بتقليل خطر الإصابة بـ “الزهايمر”
كشفت دراسة جديدة فائدة “غير متوقّعة” لحبوب الفياغرا، قد تنجي من يتناولها من الإصابة بواحد من أصعب أمراض التقدّم بالعمر.
ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، أشارت أبحاث جديدة إلى أن تناول الفياغرا، وهو العقار الأشهر لعلاج الضعف الجنسي، يقلل من خطر الإصابة بمرض “الزهايمر” بمعدّل الثلثين.
وقال العلماء في الدراسة إنّ: “عقار الفياغرا الشهير، قد يساعد في تعزيز صحّة الدماغ وتقليل مستويات البروتينات السامة التي تسبب الخرف”.
وحلل الخبراء بيانات 7.2 مليون بالغ في الولايات المتحدة، ووجدوا أن مستخدمي الفياغرا لديهم فرصة أقل بنسبة 69 بالمئة لإصابتهم بمرض “الزهايمر” على مدى السنوات الست المُقبلة.
وقال مختصون إن النتائج التي تمّ نشرها في مجلة “نايتشر آيجنغ”، تُشير إلى أن “الحبة الزرقاء الصغيرة” يمكن وصفها قريباً لعلاج الزهايمر، كما يتم التخطيط لدراسة جديدة، تختبر تأثير الفياغرا مباشرةً على مرضى الزهايمر في مراحله الأولى.
وذكر الباحث من معهد الطب الجينومي في كليفلاند كلينك، فيكسيونغ تشينغ، أنّ: “سيلدينافيل، وهو النوع العام من فياغرا، ثبت أنه يحسّن الإدراك والذاكرة بشكل كبير في النماذج قبل السريرية، وقدم كأفضل دواء مرشح لاختبارات الزهايمر”.
وأضاف الباحث: “السيلدينافيل قد يكون له تأثير إيجابي على الأعصاب، كما أنّه يقلل من مستويات بروتينات تاو السامة”.
يُذكر أنّه وفي بريطانيا وحدها يُعاني حوالي 850 ألف شخص من أمراض متعلّقة بالخرف، ومن المتوقّع أن يصل الرقم إلى مليون في غضون 10 سنوات.
تلفزيون الخبر