إحصائية: دمشق أرخص مدينة في العالم
ذكرت مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية في آخر إحصائياتها أن دمشق احتفظت بمكانتها كأرخص مدينة في العالم بالنسبة للدولار وذلك في دراسة أصدرتها الأربعاء.
وتضمن التقرير الذي نُشر مقارنة لأسعار 200 سلعة وخدمة في 173 مدينة، بناء على قيمتها بالدولار الأمريكي.
تُجمَع البيانات في شهري آذار وأيلول من كل عام، وتشمل أسعار الطعام والشراب والملابس واللوازم المنزلية ومواد العناية الشخصية وإيجارات المنازل والنقل وفواتير الخدمات والمدارس الخاصة والمساعدة المنزلية وتكاليف الترفيه.
وبحسب المجلة فإن “سبب رخص الأسعار في دمشق هو انهيار الليرة السورية أمام الدولار مما أدى لانهيار الأسعار فيها قياساً بالدولار واستمرار النزاع في تدمير اقتصاد البلاد”.
وأوضحت الدراسة أنّ مشاكل سلاسل التوريد التي عانى منها العالم في الفترة الأخيرة بسبب جائحة “كوفيد-19” أدّت إلى ارتفاع الأسعار بقوّة في الكثير من مدن العالم.
ولفتت الدراسة إلى أنّ الزيادة التي سجّلت في الأسعار هذا العام هي الأسرع منذ خمس سنوات، إذ بلغت نسبتها 3.5 بالمئة.
وشهدت البلاد انهياراً متتالياً في سعر صرف العملة مقابل العملات الأجنبية، وارتفاعاً خيالاً في أسعار مختلف السلع الأساسية، ما ترتب عليه تدني في مستوى المعيشة والقدرة الشرائية للفرد.
وبات المواطن السوري مضطراً للالتزام بعدة أعمال إضافية لتأمين الحد الأدنى من احتياجاته الاعتيادية التي تخلى عن جزء كبير منها لعجزه عن تغطية تكلفتها، بالرغم من اعتبارها رخيصة مقارنة بدول أخرى.
يذكر أن “مؤشّر تكلفة المعيشة العالمي” الذي تنشره “ذي إيكونوميست” سنوياً يصنّف الأسعار بناءً على معطيات سلّة تضمّ أكثر من 200 منتج وخدمة بقيمة الدولار.
تلفزيون الخبر