بحيرة 16 تشرين في اللاذقية بانتظار منخفضات مطرية لتعود لمنسوبها
تنتظر بحيرة سد 16 تشرين في اللاذقية منخفضات مطرية، وهطولات كبيرة لتعود لمنسوبها الطبيعي، وخاصةََ بعد ملاحظة انحسار المياه في البحيرات وجفاف قسم كبير منها كعدد من البحيرات السبعة في مشقيتا “قرجالة” والبهلولية.
وقال مدير الموارد المائية في اللاذقية المهندس فراس حيدر لتلفزيون الخبر، إن “بحيرات السد تعتبر تجميعية تخزينية، وهي مرتبطة بالهطولات المطرية، والمنخفضات المطرية ونسب الهطولات تساعد بجريان المياه بالنهر الكبير الشمالي الذي يرتبط ببدء عمليات التخزين بالسدود وبالتالي يرتفع منسوب المياه”.
وعن سبب انخفاض منسوب المياه في البحيرات، قال “حيدر”: “استهلكنا المياه المخزنة من الموسم الفائت، بالتنسيق مع مديرية الزراعة ضمن خطط محددة لضخ ثلاث ريات خلال فصل الصيف”.
بحيرة 16 تشرين أو البحيرات السبع أو بحيرة مشقيتا أو بحيرة البهلولية هي بحيرة صناعية متشعبة أقيمت بعد إنشاء سد 16 تشرين على نهر الكبير الشمالي في سوريا بمحافظة اللاذقية، وهي تُعَدّ ثالث أكبر بحيرة في سوريا.
وتعتبر بحيرة سد 16 تشرين أو البحيرات السبعة، ثالث أكبر بحيرة في سوريا، وتفصل بين قريتي البهلولية ومشقيتا، وسميت البحيرات السبع لأنها تبدو مقسومة سبعة أقسام بالجزر والجبال والحواجز الطبيعية
شذى يوسف- تلفزيون الخبر