كيف يبدو وضع نادي الجيش وحظ جبلة بالمشاركة الآسيوية؟

كشف المختص بشؤون تراخيص الأندية السورية للمشاركة بالبطولات الآسيوية علي خوجة لتلفزيون الخبر، أن الجيش سيشارك بدوري أبطال آسيا من بوابة الملحق.

وقال خوجة: “كان يفترض أن يشارك الجيش بدوري المجموعات لدوري أبطال آسيا، بسبب غياب الأندية الطاجيكية عن نسخة 2022، لكن ومع عودة الأندية الطاجيكية للمشاركة بعد حصولها على استثناء، تراجع الجيش أوتوماتيكيا للملحق”.

وأكمل خوجة: “بغياب مشاركة أندية الدوري الطاجيكي كان تصنيف دورينا من ضمن التوب 10 في آسيا، والتي يحصل المصنفون فيه على مقعد مباشر كحد أدنى، في دور المجموعات”.

وأضاف خوجة: “مع عودة الطاجيك من بوابة الاستثناء الذي حصل عليه نادي “استقلال”، تراجع ترتيب دورينا للمرتبة 11 لصالح الدوري الطاجيكي، وبالتالي تراجعت حصتنا من مقعد كامل، إلى نصف مقعد ضمن الملحق”.

وتابع خوجة: “الاستثناء الذي حصل عليه النادي الطاجيكي هو أمر اعتيادي، وسبق أن شارك كل من تشرين والوحدة بكأس الاتحاد الآسيوي العام الفائت، باستثناء من الاتحاد الآسيوي، بسبب الخطأ الشهير آنذاك في رفع الملف”.

وتطرق خوجة لموضوع مشاركة جبلة بكأس الاتحاد الآسيوي قائلا: “لو بقي الجيش مشاركا مباشرا في دور المجموعات، لشارك جبلة مباشرة بكأس الاتحاد الآسيوي، ولكن عودة الجيش للملحق، جعلت جبلة مضطرا للانتظار”.

وسينتظر جبلة أحد أمرين ليتمكن من المشاركة بكأس الاتحاد بحسب خوجة، أولهما “تجاوز الجيش للملحق، أو اعتذار أحد الأندية عن المشاركة بدور مجموعات الأبطال، فيحل الجيش بديلا له مباشرة بدون ملحق في مجموعات أبطال آسيا، ويشارك جبلة في كأس الاتحاد”.

وأوضح خوجة: “ملف الجيش تصنيفيا أقوى من تشرين وجبلة كونه مقدم لدوري الأبطال، ولذلك إن هبط لكأس الاتحاد الآسيوي، يحصد البطاقة السورية الأولى في البطولة”.

وختم خوجة: “يبقى لدينا بطاقة ثانية بين جبلة وتشرين، ويحصدها تشرين لأنه ورغم تساوي قوة ملفه مع جبلة، إلا أن المعيار الرياضي للتصنيف يتيح له الأولوية، كونه بطل الدوري”.

يذكر أن الكرامة كان حصد وصافة دوري أبطال آسيا 2006، فيما نال كل من الجيش سنة 2004 والاتحاد سنة 2010، بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

تلفزيون الخبر