اتفاقية تعاون بين الاتحاد الرياضي و”جريح وطن” لدعم الجرحى رياضيا

وقع كل من الاتحاد الرياضي العام ومشروع “جريح وطن”، الأربعاء، اتفاقية تعاون مشترك، تهدف لتقديم الدعم الرياضي للجرحى من كافة نسب العجز المشمولين ضمن مشروع “جريح وطن”.

وقالت صحيفة “الاتحاد” الناطقة باسم الاتحاد الرياضي العام إن: “الاتفاقية تضمن تعزيز مشاركة الجرحى في المجتمع وتحسن من حالتهم الجسدية والنفسية والصحية”.

وتؤهل الاتفاقية الجرحى للمشاركة في الفعاليات الرياضية المُختلفة التي يشرف عليها الاتحاد الرياضي العام داخل سوريا وخارجها.

ويُقسم الدعم الرياضي المُقدم بحسب الاتفاقية إلى فئتين، الأولى هي فئة الموهوبين من الجرحى أي أولئك الذين يمتلكون المقدرات الرياضية التي تؤهلهم للاحتراف والمشاركة في البطولات العالمية.

وتدعم الاتفاقية هذه الفئة لناحية تأمين التجهيزات الرياضية اللازمة وإقامة المعسكرات الدورية، وتقديم وجبات غذائية داعمة أو مكملة.

ويسعى الاتحاد الرياضي بموجب الاتفاقية على ترتيب مشاركة المنضوين تحت هذه الفئة، في البطولات المحلية التي يشرف عليها أو البطولات العالمية التي يقوم فيها الاتحاد بتمثيل الجمهورية العربية السورية.

وتشمل الفئة الثانية الجرحى الراغبين بممارسة رياضة معينة من غير الموهوبين أو غير المتوافقين مع شروط ومعايير الرياضات الخاصة.

وستدعم الاتفاقية تلك الفئة من خلال توفير اشتراك مجاني لهم في المدن الرياضية والأندية والمسابح التابعة للاتحاد الرياضي العام.

ويخضع الرياضيون المنتمون للفئة الثانية لاختبارات رياضية دورية لتقييم تطور أداء الجرحى وإمكانية انتقالهم إلى فئة الموهوبين.

واحتضنت اللاذقية مؤخرا النسخة الأولى من دورة ألعاب “جريح وطن” الرياضية، بمشاركة 92 من جرحى الحرب السوريين، ومشاركين من سوريا والعراق.

يذكر أن مشروع “جريح وطن” كان أطلقه الرئيس بشار الأسد والسيدة أسماء الأسد عام 2014، بهدف تمكين الجرحى، وتأمين حياة كريمة لهم.

تلفزيون الخبر