هل يصل المتحور “أوميكرون” إلى سوريا؟
أفاد مدير الجاهزية والاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة توفيق حسابا لبرنامج “المختار” الذي يُبث عبر إذاعة “المدينة FM” وتلفزيون الخبر أن “العامل الأساسي في عدم عبور المتحورات الناتجة عن كورونا إلى سوريا هو تقييد حركة المطارات والسفر”.
وقال “حسابا” إن “كل ما هو معروف عن متحور أوميكرون هو التنميط له ومنظمة الصحة العالمية قالت إنها تحتاج لأسابيع لتحدد نمط هذا الفيروس وسرعة انتشاره وأعراضه هل تختلف عن غير متحورات أم لا”.
وأكمل “حسابا” أن “بعض الدراسات في ألمانيا تقول أن متحور أوميكرون لديه مروحة انتشار أسرع من غيره لكن بأعراض أخف على عكس دراسات في إفريقيا قالت أن الأعراض أشد وهذا يؤكد أن الموضوع مازال قيد الدراسة وهذا الأمر مشابه لما حصل عند ظهور متحور دلتا أو ألفا أو الهندي أو البريطاني”.
وأشار حسابا إلى أن “هذا بعلم الفيروسات وارد جداً حيث يغير الفيروس من نمطه وهنا سلاح ذو حدين فقد يكون تغيير النمط في اتجاه الفيروس لأن يكون أكثر شراسة أو أن يقتل نفسه بنفسه نتيجة ضعف قدرته”.
وحول تقنيات الكشف عن الإصابات بالمتحور أجاب حسابا أن “آلية الكشف عن المتحور لا تختلف عن أليات الكشف عن كورونا فهنا نتحدث عن مختبرات عالمية معنية بموضوع تنميط الشيفرة الوراثية للفيروس”.
وحول تسجيل إصابات بالمتحورات الناتجة عن كورونا في سوريا تحدث حسابا أن “تم تسجيل إصابة بمتحور ألفا في مخابر منظمة الصحة العالمية أما دلتا لم يتم تسجيل أي إصابة به على الرغم من أخذ عينات تم إجراء التنميط عليها في مختبرات عالمية عن طريق المنظمة”.
ونوه حسابا إلى أن “العامل الأساسي في عدم عبور المتحورات لسوريا أو التأخير في انتشارها هو تقييد حركة المطارات والسفر أو ضعفها من وإلى سوريا”.
يذكر أن وزارة الصحة أصدرت الأحد 28 تشرين الثاني الجاري بياناً عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” حول تطورات فيروس كورونا عالمياً وما يتعلق بالمتحور الجديد “أوميكرون”.
ودعت لوزارة في بيانها جميع الأشخاص فوق سن 18 عاماً لتلقي اللقاح الفعّال والآمن والمجاني لاسيما مع توفره في 967 مركزاً ومشفى وعبر 200 فريق جوال في القرى والمناطق التي لا توجد فيها مراكز صحية في جميع المحافظات.
تلفزيون الخبر