في الذكرى الأولى لرحيله غموض يلف وفاة مارادونا
توفي مارادونا في 25 تشرين الثاني عام 2020، وبحسب تقارير صحفية، مات بسبب قصور في القلب، بعد عام من خضوعه لجراحة في الرأس، وسط اتهامات للطاقم الطبي الذي تولى علاجه بالإهمال.
وحمل المحامي السابق للأسطورة الأرجنتينية، ماتياس مورلا، في دعوة جنائية، الرعاية الطبية السيئة، مسؤولية وفاة دييجو.
وشكل القضاء الأرجنتيني نتيجة لهذه الدعوة الجنائية،
لجنة تحقيق استنتجت بناءً على تقرير لها من 70 صفحة أن مارادونا توفي نتاج الإهمال الطبي.
وبدأت منذ حزيران الماضي جلسات الاستماع إلى الأدلة المتعلقة باتهام 7 من الطاقم الطبي في وفاة مارادونا، منهم جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، والطبيبة النفسية أوجستينا كوساشوف، والأخصائي النفسي كارلوس دياز.
ويقول محامي دييجو : “العلاج الذي كان يتلقاه يعد سيئاً للغاية وهو ما تسبب في وفاته، لقد أخبرت الجميع بحالة مارادونا ثم أدركت أنها وصلت إلى هذا الحد بسبب كمية المياه التي بقيت في جسده، للأسف، قرار عائلته بعدم معالجته في مستشفى كان جنوناً”.
وأكمل: “هناك مسؤولية أخلاقية وأخرى قانونية، لقد أهملت عائلته علاجه، لم يكن هناك أي سبب لمعالجته في المنزل، وكان يجب أن يبقى في المستشفى”.
وقال كاسترو في مقابلة تلفزيونية إن عدداً من المشجعين المتعصبين كانوا يرغبون في نبش قبر مارادونا بعد دفنه للحصول على قلبه، لكن هذا لم يحدث، لأنه دُفن بدونه بالفعل.
وأشار الكاتب والطبيب الأرجنتيني إلى أن السلطات أمرت بتشريح جثة مارادونا للتحقيق في ظروف وفاته وأسبابها، ما دفع الأطباء لإخراج قلبه من جسده.
وذكر كاسترو أن قلب مارادونا كان ضخما ويزن 500 جرام، وهو ضعف الوزن الطبيعي (300 جرام)، والسبب في ذلك معاناته من عدة أزمات صحية أدت إلى قصور في القلب.
يذكر أن حياة مارادونا كانت حافلة بالعديد من الإنجازات في كرة القدم، حيث فاز مع نابولى بلقب الدوي الإيطالي مرتين، ومثّل بلده فى 4 نسخ من بطولة كأس العالم، وكان قائداً لمنتخب بلده الذي فاز بكأس العالم 1986، وقاد منتخب بلده لنهائي مونديال 1990 بإيطاليا حيث خسر أمام ألمانيا الغربية.
تلفزيون الخبر