“اللجنة المؤقتة” تحل الجهاز الفني والإداري لمنتخب سوريا الكروي
حلت اللجنة المؤقتة للاتحاد السوري لكرة القدم، الجهاز الفني والإداري لمنتخب سوريا، بقيادة نزار محروس.
وجاء قرار الحل بعد أقل من ساعتين، على هزيمة منتخبنا بثلاثية أمام إيران، ضمن تصفيات المونديال، لتتضاءل حظوظنا حتى ببلوغ الملحق.
وقالت اللجنة المؤقتة في منشور لها عبر “فيسبوك” أن الجهاز الفني والإداري الجديد، سيعلن عنه خلال 48 ساعة، ليبدأ التحضير لبطولة كأس العرب.
وينتظر أن يباشر الجهاز الفني الجديد مهامه بالتزامن مع عودة الدوري السوري لكرة القدم، يوم الجمعة، بعد غياب استمر أكثر من شهرين.
وتتداول صفحات “فيسبوك” أنباء عديدة حول هوية المدرب القادم للمنتخب، حيث تطرح أسماء كياسر السباعي، عماد خانكان، أيمن حكيم، وفجر ابراهيم.
وكان عبد الحميد الخطيب عضو اللجنة المؤقتة، نفى الأسبوع الفائت لتلفزيون الخبر، أن يكون جرى البحث بمصير نزار محروس، وذلك قبل لقاء العراق.
واستمرت اللجنة بنفيها قيامها بأي عملية تفاوض مع أي مدرب ليكون خلفا لنزار محروس، حيث استمر النفي حتى ما قبل المباراة بساعات، مع تداول أنباء التفاوض مع الإيراني علي دائي.
وبدا لافتا الكم الهائل من الشائعات التي تتحدث عن تغيير المحروس والتعاقد مع مدرب آخر، قبل ساعات من لقائي العراق وإيران، وأثر تلك الأخبار على أجواء المنتخب قبل مواجهات مفصلية.
ولم يقدم المدرب نزار محروس المأمول منه على صعيد الأداء والنتيجة، فعجز عن تحقيق أي انتصار طيلة ست مباريات رسمية، ومباراتين وديتين.
وتعرض المحروس لانتقادات لاذعة نظرا لسوء الأداء في المباريات التي قادها، وهو الذي كان من أشد منتقدي المدرب السابق نبيل معلول، فكانت المباريات بعهده، استمرارا لنفس الوتيرة التي ظهر عليها المنتخب، في عهد سلفه.
وانتقد المحروس بسبب تصريحاته الإعلامية، التي اعتمدت تبرير أي نتيجة سيئة بالظروف والحظ والتحكيم، ورفض الاعتراف بسوء الأداء والمسؤولية عنه بكل شجاعة.
واتسمت مرحلة المحروس بكثرة التغييرات في التشكيلة الأساسية، التي بدورها نالت نصيبها من الانتقادات، نظرا للخيارات بالغة السوء التي اختارها المحروس في بعض المراكز.
يذكر أن مجموعة منتخبنا في كأس العرب الذي سينطلق في قطر بعد أسبوعين، ستضم كلا من الإمارات، تونس، وموريتانيا.
تلفزيون الخبر