من أصول سورية.. اتهام لاجئ في بريطانيا بتفجير ليفربول الأخير
كشفت وسائل إعلام بريطانية تفاصيل عن هوية الشخص الذي كان يحمل القنبلة التي انفجرت في ليفربول الأحد.
ووقع الانفجار صباح الأحد، أمام مدخل مستشفى النساء في ليفربول، في وقت كانت فيه بريطانيا تحتفل بمناسبة “أحد الذكرى”، وعلى بعد مسافة قصير من كاتدرائية ليفربول، حيث تجمع مئات الجنود وقدامى المحاربين وحشود لأحياء الذكرى.
وحسب صحيفة “ديلي ميل”، فإن عماد جميل السويلمين، الذي أعلنت شرطة مكافحة الإرها.ب أنه هو الذي كان يحمل القنبلة التي انفجرت في سيارة التاكسي خارج المستشفى، وأدت لمقتله، هو لاجئ يبلغ من العمر 32 عاما، وقدم نفسه للسلطات على أنه سوري.
وكان “السويلمين” أعلن عام 2017 تحوله من الإسلام إلى المسيحية، واستخدم اسم “إنزو الميني”، حيث كان يعتقد أن تغيير اسمه سيسهل حصوله على اللجوء في دول غربية، لكن رُفض طلبه للجوء في بريطانيا.
واعتقل عام 2014، بسبب حمله سكينا كبيرة في وسط ليفربول، بعد وقت قصير من رفض طلبه للجوء، الأمر الذي انتهى بقضائه عدة أشهر في مصحة للأمراض النفسية.
وحسب الصحيفة، فإن “السويلمين” ولد لأب سوري وأم عراقية، وقضى معظم سنوات حياته في العراق، قبل انتقاله إلى بريطانيا، وكان يعمل كخباز بيتزا.
وعن تفاصيل الهجوم، أراد السويلمين تفجير الكاتدرائية، بعد أن علم أن 1200 من العسكريين والمحاربين القدامى وعائلات القتلى سيتجمعون فيها للوقوف دقيقة صمت الساعة 11 صباح الأحد، بحسب تقارير.
وصنع السويلمين في منزله عبوة متفجرة، وطلب من سائق التكسي في البداية نقله إلى الكاتدرائية، لكن حركة المرور وإغلاق الطرق منعه من الوصول إليها، بحسب الشرطة.
وعندما شعر السائق بالخطر اغلق أبواب السيارة وحبس الراكب فيها، ثم مضى به إلى باحة المستشفى، وبعد أن أوقفها، هرب السائق الذي نجا بأعجوبة، أما الانتحاري فقتل بعد تفجيره العبوة، بحسب المعلومات الصحفية.
وكانت الشرطة البريطانية اعلنت يوم الاثنين، أنها تتعامل مع الانفجار على أنه “عمل إره.ابي” استخدمت فيه قنبلة يدوية، والقت الشرطة، الأحد، على 3 أشخاص في إطار التحقيق المرتبط بانفجار السيارة الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر.
تلفزيون الخبر