أسرى “جلبوع” من قاعة المحاكمة: نحن مقاتلون من أجل الحرية
عقدت محكمة الإحتلال “الإسرائيلي”، جلسات محاكمة للأسرى الستة الذين خرجوا إلى الحرية عبر نفق من سجن “جلبوع”، مع أسيرين آخرين اتهما بمساعدة الأسرى الستة.
حيث أكّد المحامي الموكل بالدفاع عن الأسير محمد العارضة، خالد محاجنة في تصريح لوسائل إعلام أن الاحتلال يقوم بمعاقبة أسرى نفق جلبوع، مشيراً إلى أن “وضعهم سيء جداً وهم يعيشون داخل مقابر”.
وتم تداول فيديوهات من جلسة المحاكمة عبّر فيها الأسرى عن بعض تفاصيل الظروف التي يعيشونها داخل السجون “الإسرائيلية”، والعقاب الذي يتعرضون له بعد محاولتهم الهرب من السجن.
وظهر الأسير، إياد جرادات المتهم بمساعدة الأسرى الستة من داخل قاعة المحكمة قائلاً، إنه “سيطلق سراحنا بإذن الله في صفقة تبادل”.
مقابل ذلك ظهر الأسير يعقوب قادري في فيديو وهو يوجه تحياته إلى كل أهل فلسطين في الناصرة وحيفا ويافا وسخنين وأم الفحم وكل مكان، رغم محاولات إسكاته وإبعاده من أمام وسائل الإعلام.
وخص قادري مدينة الناصرة بتحيته، وذلك في سعي لتكذيب رواية الاحتلال التي حاول ترويجها ليلة اعتقاله ومحمد العارضة بعد أسبوع من هروبهما، بالقرب من مدينة الناصرة، حيث قالت وسائل إعلام “إسرائيلية” حينها إن الأسيرين قد توجها إلى عائلة عربية في الناصرة لطلب الطعام ولكنها رفضت وأبلغت عنهما الشرطة “الإسرائيلية”.
مقابل ذلك ظهر الأسير زكريا زبيدي وهو يقول باللغة العبرية: “نحن مقاتلون من أجل الحرية وسوف ننالها”، أما الأسير أيهم كممجي فقال في المحكمة: “سنقهرهم وننال حريتنا كما قهرناهم أول مرة”.
يشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين الستة زكريا زبيدي، ومحمد العارضة، ومحمود العارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، نجحوا بتحرير نفسهم من سجن جلبوع “الإسرائيلي”، في شهر أيلول الماضي عبر نفق حفروه سراً بأيديهم.
تلفزيون الخبر