“الرسالة إجت والصهريج ما إجى”..مواطنون في حمص يشتكون “الإهمال” والمسؤول “لا يرد”
اشتكى عدد من المواطنين القاطنين في عدد من أحياء مدينة حمص، عبر تلفزيون الخبر، من تأخر وصول الصهاريج والسيارات المخصصة لتعبئة مازوت التدفئة رغم وصول الرسالة الخاصة بذلك.
وقال أحد سكان حي عكرمة لتلفزيون الخبر” جاءت الرسالة منذ عدة ساعات، وتوجهنا منذ الصباح الباكر إلى المكان المخصص، لكننا بقينا في حالة انتظار لأكثر من خمس ساعات، دون أن يأتي الصهريج أو أن يتجاوب السائق معنا على جواله”.
وأضاف آخر” لمَ هذا التفنن “بتعذيب المواطن”، فكلّ منا مشغول بأعماله وأشغاله، ولا نملك الوقت كل يوم لننتظر” جناب الصهاريج” كي تملأ البيدونات، والتي نعرف سلفاً أنها لن تكفينا أياماً معدودة، لكن” الغريق بيتعلق بقشة”.
علي، وهو شاب عسكري من حي الزهراء، قال لتلفزيون الخبر” توسّلت للحصول على إجازة كي أتمكن من تعبئة المازوت وتوصيله إلى المنزل، لكننا تفاجأنا بعدم تنسيق، وإهمال كبير من المعنيين في حمص، دون مراعاة لظروف المواطنين”.
وأضاف أحمد من حي العباسية المجاور لتلفزيون الخبر، قائلا” إن الأصح والطريقة المثلى، هي أن تقوم الصهاريج وبالتنسيق مع المخاتير ولجان الأحياء بتعبئة المازوت في الأحياء، بحسب جداول واضحة، فالتجربة أثبتت فشل تكامل وبطاقتها في حل معظم المشاكل”.
وأردف آخر” يقف الصهريج في نقطة معينة، ويتوجه المواطنون إليه مجبرين، للإسراع بحجز دور، ما يؤدي لحالات ازدحام وتشكيل طوابير، مع انتظار لساعات ، بالإضافة لأجرة النقل من نقطة وقوف الصهريج إلى المنازل، فأين الجهات المعنية من ذلك ولماذا لا يتم تنظيم الموضوع بشكل افضل وأقل إهانة للمواطن؟”
وحاول تلفزيون الخبر، التواصل مع عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية، المهندس تمام السباعي، للإستفسار عم تأخر وصول الصهاريج للقيام بمهامها، لكنه لم يلق أي رد منه، رغم وصول رسالة واضحة من المراسل.
ذكر أنه تم مخالفة عدد من سيارات توزيع المازوت بريف دمشق، بعدم إيصال المادة إلى العنوان المطلوب، وإجبار المواطنين على التجمع في مكان معين لاستلام مخصصاتهم، ما يشكل عبئاً وتكلفة إضافية عليهم.
الأمر الذي يتمنى المواطن في حمص تطبيقه، كما باقي المحافظات، بتعبئة مخصصاته من المازوت، بشكل سريع ودون عناء الإنتظار، مخصصاتٌ تناقصت حتى وصلت إلى 50 ليتر فقط كدفعة أولى، لاسيما مع قرب الشتاء، الذي يشهد لحمص بقساوته.
عمار ابراهيم_ تلفزيون الخبر_ حمص