العناوين الرئيسيةمن كل شارع

بأكثر من 300 ألف ليرة..أسعار بوابات الإنترنت الخاصة تحلق في حمص مع غيابها في مقاسم مديرية الإتصالات

تستمر أسعار بوابات الانترنت لدى الشركات الخاصة بالإرتفاع في محافظة حمص، ريفاً ومدينة، مع عدم تركيب أي من البوابات المسجل عليها في مقاسم مديرية إتصالات حمص.

وقال أحد سكان حي الزهراء لتلفزيون الخبر: “سجلنا على بوابة إنترنت منذ بداية العام، لكنها لم تُركّب حتى يومنا هذا، وعند مراجعتنا للمقسم يقولون لنا في كل مرة أنها لم تصل بعد، مع وعود متكررة بقرب ذلك”.

وأردف آخر من حي المهاجرين، إنه “يأتي ارتفاع سعر البوابة الكبير مع استغلال بعض السماسرة للموضوع، بحكم علاقاتهم ونفوذهم مع العاملين في المقاسم، بهدف قبض مبالغ مالية كبيرة مترافقة مع وعود بحجز بوابة (قبل ما تروح عليك)”.

وأضاف “رامي” وهو من سكان حي العباسية، بأنه “يحاول الحصول على بوابة انترنت منذ بداية العام دون جدوى مع الجواب نفسه في كل مرة بأن السبب من دمشق، ولا قدرة لي على دفع مبلغ كبير يتراوح بين 200 إلى 250 ألف ليرة للمكاتب الخاصة وبعض السماسرة”.

وتساءل فراس، وهو من سكان حي وادي الذهب عبر تلفزيون الخبر وقال “تقدمت بخمسة طلبات للحصول على بوابة منذ بداية العام دون جدوى، فكيف يقولون لا يوجد أي بوابة حاليا بينما تتوفر البوابات لدى السماسرة ويتم تركيبها خلال أسبوع واحد؟ “.

من جهته، بيّن مدير فرع الشركة العامة للاتصالات بحمص، المهندس كنعان جودا، لتلفزيون الخبر أن “حصة المحافظة من بوابات الانترنت، والتي يبلغ عددها 10 آلاف بوابة، سوف تصل قبل نهاية العام الجاري ليتم تركيبها للمواطنين المسجلين عليها”.

وأشار جودا “لوصول تجهيزات خاصة ب 2000 بوابة إنترنت إلى مقسم حي الزهراء بشكل غير كامل، ليتم الإنتهاء من وضعها بالخدمة منتصف الشهر القادم، إضافة لوصول باقي البوابات ال10000 ليتم توزيعها على المقاسم”.

وكان عدد من المواطنين في حمص، اشتكوا من ضعف الإنترنت والإتصالات، لاسيما مع انقطاع الشبكة الكهربائية، حيث أوضح المهندس” جودا” في وقت سابق لتلفزيون الخبر أنه” من الضروري التفريق بين ضعف الإنترنت الناجم عن ضعف أداء الأبراج التابعة لشركات الاتصال، وبين الخدمات المقدمة من فرع الشركة للاتصالات”.

وأردف جودا “لا علاقة للشركة بضعف خدمة الانترنت المقدمة من شركتي الاتصال سيرتيل و أم تي إن، ولا سلطة لنا أو مراقبة على عمل الشركتين، فلكل منهما تجهيزاته وإدارته الخاصة، أما وضع الشبكة مستقر وخدمة الانترنت المقدمة جيدة في عموم المحافظة”.

وحول وجود سماسرة لتركيب البوابات أوضح جودا ” هناك مكاتب لشركات خاصة تقوم بتأمين البوابات ولا علاقة للشركة بها كونها قطاع خاص، ومخدمات خاصة، و تحصل على البوابات من الإدارة العامة بدمشق، ويقتصر عملنا على توصيلها”.

يذكر أنه تم تركيب ما يقارب 10700 بوابة انترنت و 11980 خط هاتفي في محافظة حمص عام 2020، بينما لم يتم تركيب أي بوابة في العام الحالي لعدم توفرها وانتظار توريد البوابات من الإدارة العامة؟

ويشار إلى أن المحافظات السورية عموما تعاني من ضعف شبكة الانترنت، إضافة لانقطاعها المتكرر وبطئها والتي يعود سببها، بحسب مسؤولي الاتصالات، للاستخدام المشترك بين أفراد العائلة بوقت واحد والاستهلاك المفرط للإنترنت من بعض المشتركين.

عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_ حمص

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى