بالتزامن مع جدل الموز..تركيا تقرر ترحيل 10 لاجئين سوريين
قررت السلطات التركية ترحيل عدد من اللاجئين السوريين، إثر شجار دار مؤخرا، بولاية “نوشهير”، وسط تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية إن: “شجارا وقع بين مجموعتين من اللاجئين السوريين ، استدعى تدخل السلطات، واتخاذ قرار الترحيل بحق عشرة منهم”.
ونقل الموقوفون إلى مركز حدودي خاص، على أن يتم ترحيلهم في وقت لاحق، بعد أن حضرت الجهات الطبية إلى المكان الذي وقعت فيه المشاجرة وأسعفت المصابين إلى أحد المستشفيات القريبة لمعالجتهم.
وفتحت الشرطة التركية تحقيقًا بالحادثة، لمعرفة أسبابها، قامت على إثره بنقل عشرة لاجئين إلى أحد مراكز الترحيل، باتجاه الأراضي السورية.
وبالتزامن، أثار تقرير نشرته إحدى وسائل الإعلام التركية، الجدل بين السوريين والأتراك، بسبب ما تضمنه من إساءات عنصرية من الأتراك المشاركين في التقرير المصور، بحق السوريين.
وقال الأتراك الذين ظهروا في الفيديو إن :”السوريين لا يلتزمون بإجراءات الوقاية ضد كورونا، ولم يكونوا يعرفون الموز قبل أن يأتوا إلى بلادنا، ويعملون بأبخس الأثمان، مقابل إزاحة اليد العاملة التركية”.
واتهم الأتراك في التسجيل السوريين باستغلال ظروفهم الصعبة للحصول على مساعدات من الحكومة، وبإنهم أحدثوا ارتفاعا كبيرا في آجارات المنازل، بالتزامن مع أزمة تشهدها تركيا، ارتفع خلالها سعر صرف الدولار إلى 9.6 ليرة تركية.
يذكر أن تركيا يسكنها قرابة 3.7 ملايين لاجئ سوري، يقيم معظمهم في المناطق القريبة من الحدود السورية، كغازي عنتاب وكيليس، وفي مدن إسطنبول وأنقرة.
تلفزيون الخبر