أهالي اللاذقية يتخوفون من “طوفان الشوارع” شتاء.. والمسؤولون “مطمئنون”
يترقب أهالي اللاذقية عن كثب أول ” مطرة غزيرة” ستهطل هذا العام، ليعرفوا مدى صدق الجهات المعنية التي بدأت تحضيراتها ووعودها مبكرا بإصلاح المصارف المطرية وتنظيفها، على أمل ألا تتفاجئ أي جهة رسمية ببداية الشتاء!
ورصد تلفزيون الخبر خلال جولة في شوارع اللاذقية آراء الناس حول موضوع تحضير المحافظة والمجلس البلدي في المدينة لقدوم الشتاء، حيث أبدى المواطنون تخوفهم من تكرار مشاهد العام الماضي في الشوارع الرئيسية والفرعية والعشوائيات التي تعاني بالأصل من حفر وردميات.
وقال أحد سكان حي كرم الزيتون لتلفزيون الخبر “نعاني منذ سنوات من عدم وجود زفت أو صرف مطري في الحي”، مشيراً إلى أنهم قدموا شكاوى كثيرة دون رد، حيث يتحول الحي شتاءً إلى مستنقعات.
وأضاف آخر من نفس الحي “كل أحياء العشوائيات في المدينة ( الدعتور، قنينص، بساتين الريحان، الرمل الجنوبي) تعاني من عدم وجود صرف مطري”.
بدوره، قال أيمن حكيم رئيس دائرة الصيانة في مديرية الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقية لتلفزيون الخبر: نعمل في مجلس المدينة بالتعاون مع مديرية النظافة والشركة العامة للصرف الصحي على تعزيل الفوهات المطرية في كافة شوارع المدينة”.
وتابع “بدأنا العمل منذ بداية أيلول استعداداً لفصل الشتاء”، وأضاف : “أنشأنا فوهات مطرية جديدة في مناطق الاختناقات مثل (مشروع شرقي سقوبين وشارع كازية سقوبين وشارع سوريا والمشروع الأول)”.
وعن صيانة الطرقات، قال حكيم “أنهى المعنيون صيانة العديد من شوارع المدينة بالمجبول الزفتي، إضافةً إلى إكساء زفتي كامل لعدة طرقات (طريق الدعتور، حارة البلاطة، ومشروع السريقي، شارع إنطاكية، شارع بور سعيد، طريق اليعربية)”.
وحول الشوارع غير المخدمة برر رئيس دائرة الصيانة في مديرية الخدمات والصيانة في مجلس مدينة اللاذقيةأنها تحتاج لدراسات من مديرية الشؤون الفنية في المجلس البلدي من ناحية الاستملاك والتنظيم وبعضها في طور البناء.
وفي نفس السياق، ذكر رئيس مجلس مدينة جبلة المهندس أحمد قناديل لتلفزيون الخبر، أن المجلس قام بصيانة وتعزيل كافة الفوهات المطرية، في الشوارع الرئيسية والشوارع الفرعية.
وأضاف “قمنا بتشكيل ورديات مناوبات خلال فصل الشتاء تجنباً لحدوث الإختناقات المطرية، كما تمت معالجة مشاكل لاحظنا وجودها بعد الأمطار التي حدثت خلال الأسبوع الفائت”.
ونوه إلى استعداد مجلس مدينة جبلة لتلقي كافة الشكاوي بخصوص الفوهات المطرية، والإختناقات التي ممكن أن تحصل.
وبين تصريحات المسؤولين المتفائلة، وترقب المواطنين الذين أغرقت الأمطار شوارعهم في الأعوام الماضي، يبقى الحكم لفصل الشتاء الذي قرع الأبواب حاملاً معه الأمطار التي ستكشف الحقيقة.
تلفزيون الخبر