جراء تفاقم الوضع الوبائي ..تحوّل مستشفى بانياس لمتابعة حالات كورونا بشكل شبه كامل
تعجّ صفحات التواصل الاجتماعي بأخبار عن قرارات مرتقبة خلال اجتماع الثلاثاء، المتوقع أن يصدرها الفريق الحكومي المعني بالتصدّي للجائحة، في حين ينتشر الفيروس بالمدن السورية، وترتفع أعداد المصابين بشكل ساعي، في ظل ازدحامات بجميع القطاعات في وسائل النقل، وعلى أبواب المؤسسات الحكومية والمدراس والجامعات اختلافها.
بدوره، مدير الهيئة العامة لمستشفى الشهيد إياد إبراهيم في بانياس، د. عماد بشّور، وفي إجراء يتماشى مع الواقع الوبائي في المدينة، أوضح عبر تلفزيون الخبر: “بسبب تفاقم الواقع الوبائي، تم إيقاف استقبال كل ما هو بارد ولا إسعافي، والاقتصار على حالات كورونا والأورام، اعتباراً من اليوم الثلاثاء”.
وأضاف: “عدد المراجعين يومياً كبير جداً، لدينا 42 حالة في العناية المشددة، بينها 9 حالات تمّ قبولها يوم الاثنين فقط”.
وتابع: “تمنع الزيارات للمرضى، والدخول إلى المستشفى منعاً باتاً لمن ليس لديه عمل، والاكتفاء بمرافق واحد فقط”.
وحول واقع الإصابات أشار بشوّر إلى أنّها: “تتراوح من شخص لآخر، ولكن في معظمها متوسطة إلى شديدة، مع ملاحظة حدة الإصابة لدى الأعمار الشابة والمتوسطة، وهذا ما لم نلحظه خلال الموجات السابقة”.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أكّدت أن البلاد في حالة الذروة وبائيّاً، والإصابات مرشحة للارتفاع، كما أن نسبة الإشغال في المستشفيات والمراكز الصحية بلغت 100% في معظم المحافظات.
يُذكر أنّ “الرهان يكون على وعي المواطن في الدرجة الأولى، وهناك عدم تقيّد بالإجراءات الاحترازية”، هي عبارة نشرتها وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية، دفعت عدد كبير من السوريين للمطالبة بالتوقّف عن الرهان على وعي الناس، وإقرار ما يلزم لتحجيم الكارثة الصحية التي تعصف بالبلاد.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر