العناوين الرئيسيةمن كل شارع

أهالي الملعب البلدي بحلب يشتكون تلوث حيّهم بدخان المولدات وضجيجها

اشتكى عدد من أهالي حي الملعب البلدي بحلب لتلفزيون الخبر وجود حالة تلوث كبيرة بالحي ناتجة عن وجود 4 مولدات ضمن مجمع سكني صغير يعملون على مدار اليوم دون وجود عوادم تمنع انبعاث الدخان والضجيج.

وقال أحد المشتكين عبر بريد التلفزيون “نعاني في الحي من كمية كبيرة من التلوث الهوائي والصوتي بسبب وجود 4 مولدات ضمن مجمع سكني صغير، مولدة فرن كسحة و3 مولدات لا تبعد سوى أمتار قليلة عن مولدة الفرن، يعملون بشكل متوالي بين الرابعة صباحاً والواحدة ليلاً”.

وأكمل المشتكي “المولدات الأربعة تعمل دون وجود عوادم تمنع الدخان والضجيج، لا نعلم كيف تم ترخيص 3 مولدات بجانب بعضهم البعض عدا، عن سبب وضع الفرن مولدته في الشارع عوضاً عن مكانها الأساسي داخل الفرن”.

وأضاف المشتكي “يدخل الدخان إلى منازلنا ضمن المباني المحيطة ويصل ضجيج المولدات إلى الحارات المجاورة، وهناك حديقة صغيرة في الحي تم تخريبها وتحويلها لمستودع لإصلاح المولدات وتخزين المازوت”.

وتابع” علما أن هناك شارع أخر على بعد 30 متراً محاط بأراضي فارغة يمكن وضع المولدات به وحمايتنا من هذا التلوث الذي بدأ بالتأثير على صحة أطفالنا”.

وطالب أهالي الحي عبر تلفزيون الخبر بنقل المولدات إلى الشارع الذي يحتوي على أراضي فارغة وإعادة مولدة الفرن إلى داخل الفرن أو نقلها مع المولدات الثلاث.

كما طالب أهالي الحي بتركيب عوادم لمنع الدخان والضجيج هذا، وبعد أن حاولوا التواصل مع أصحاب المولدات اللذين رفضوا بشكل قطعي هذه الاقتراحات وأجابوهم “بلطوا البحر” كونهم كما يقال بالعامي “مدعومين” حسب المشتكين.

وحاول فريق تلفزيون الخبر مراراً وتكراراً التواصل مع رئيس مجلس مدينة حلب معد المدلجي للوقوف على الموضوع، ومحاولة إيصال شكاوى المواطنين ليصار إلى حلها، لكن المدلجي لم يجيب على أي من اتصالاتنا رغم معرفته بالجهة المتصلة وفحوى الشكوى.

ويعاني أهالي مدينة حلب بشكل عام من فكرة المولدات سواء مولدات “الأمبيرات” أو غيرها لجهة الازعاج الذي تسببه من الأصوات والدخان والتكلفة المادية العالية التي يتقاضاها أصحاب مولدات “الأمبيرات” من جهة أُخرى.

يذكر أن الخلفية الصحفية لأي مادة متعلقة بحلب لا بُد من الإشارة ضمنها للإهمال الرسمي الذي يعاني منه الأهالي بعد كل ما قدموه من صمود وانتماء قبيل تحرير حلب من سطوة الإرهاب، وإذا كانت الإشارة للإهمال بالمواد الصحفية أصبح شيء روتيني كذلك “التطنيش” الرسمي في الاستجابة أصبح هو الأخر كذلك.

جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى