عنصريتهم مستمرة .. أتراك يعتدون على ممتلكات السوريين في أزمير
قال رئيس بلدية منطقة الفاتح في مدينة إسطنبول التركية إرغون طوران إن قرار عدم تأجير المنازل في المنطقة للأجانب أدى لمغادرة الآلاف منها.
واعتبر طوران، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، أن “وجود هذه العدد الكبير من الأجانب في منطقة عريقة كالفاتح يعتبر مشكلة يجب إدارتها بشكل جيد للحفاظ على الإرث التاريخي والثقافي والاجتماعي لهذه المنطقة”.
وأضاف: “اتخذنا قراراً في 17 كانون الثاني ينص على عدم تأجيرأي أجنبي مهما كانت جنسيته وبما فيهم حاملي الإقامات”، لافتاً إلى أن “7 آلاف اجنبي غادروا خلال 8 أشهر مع بدء تطبيق القرار”.
وادّعى أن “هذه الخطوات لا علاقة لها بحملات الترويج ضد المهاجرين أو اللاجئين، لكنها خطوات كان يجب اتخاذها لحماية المنطقة”، حسب تعبيره.
وسبق لرئيس بلدية “هاتاي” (لواء اسكندرون السليب) لطفي ساواش أن أطلق تصريحات مشابهة مدعياً أن “اللاجئين السوريين باتوا يمثلون مشكلة اقتصادية واجتماعية ومعيشية وأمنية لتركيا”.
وتعرض لاجئون سوريون، في آب الماضي، لهجمات عنصرية في حي “ألتينداغ” في أنقرة حيث هاجم مئات الأتراك محال السوريين التجارية ومنازلهم في المنطقة المذكورة وسياراتهم، مما أسفر عن إصابة طفل سوري، الأمر الذي دفع بقوات الشرطة ومكافحة الشغب للتدخل.
وعلى إثر تلك الهجمات، أصدرت وزارة الداخلية التركية أمراً بهدم بعض المنازل التي يقيم فيها لاجئون سوريون في حي “ألتينداغ” بأنقرة بذريعة أنها “أقيمت دون ترخيص وتعتبر لهذا السبب غير قانونية، كما أنها تعرقل أعمال توسيع الطرق في المدينة”.
كما أصدرت دائرة الهجرة في أنقرة حزمة من القرارات الصارمة لتنظيم أوضاع اللاجئين في العاصمة، بحسب تعبيرها.
يذكر أن العديد من السوريين وقعوا ضحايا لجرائم عنصرية على يد أتراك، تناولت الأرواح والممتلكات والأعمال، ولا يزال السوريون يعانون منها بين فترة وأخرى.
تلفزيون الخبر