أهالي أحياء في حمص متخوفون من قدوم الشتاء .. “شوارعنا محفرة و تفتقر للزفت”
ناشد السكان في عدد من أحياء مدينة حمص عبر تلفزيون الخبر الجهات المعنية في المحافظة، ومجلس مدينتها، النظر بسوء حالة الطرق في شوارعها كونها غير معبدة، خصوصا مع بدء فصل الشتاء.
وطالب الأهالي في منطقة شارع ابن عبد، الواقع خلف مدينة الملاهي بحي وادي الذهب مجلس المدينة، بتعبيد وتزفيت الطرقات في الشوارع الممتلئة بالحفر، التي تتحول إلى مستنقعات مياه، حيث بدأت ملامح المعاناة مع أول زخات للمطر.
الحال نفسه في ضاحية الباسل، حيث ناشد الأهالي بتعبيد الطرقات أسوة بالأحياء المجاورة مع وجود مئات العائلات التي عانت وما تزال من الوحل شتاء لاسيما مع قرب المدارس وتوجههم سيرا لتوصيل أطفالهم إليها.
وبين أبو أحمد وهو من سكان الضاحية لتلفزيون الخبر” تلقينا وعودا كثيرة منذ أكثر من عام بتزفيت الضاحية دون الوفاء بها، وقام مجلس المدينة يقوم بترميم كل شوارع حمص إلا القسم الغربي من منطقة الضاحية بعدة حجج منها أن الأحياء تقع خارج التنظيم، إضافة لغياب شبكات الكهرباء والصرف الصحي في الشوارع التي ترى آثارها قرب كل منزل “.
بدورهم، اشتكى أهالي حي الورود في منطقة وادي الذهب، من سوء واقع الطرقات واهماله رغم المناشدات المتكررة عبر كل وسائل الإعلام وصفحات ” الفيسبوك” دون أي تجاوب من المعنيين.
وأضاف علي وهو من سكان الحي لتلفزيون الخبر أن” أسوأ طرقات موجودة هي شارع الشهداء، حيث الحفر في كل مكان ولا نكاد نخلص من آثار الغبار صيفا حتى تبدأ معاناتنا مع الوحل شتاء”.
من جانبه، بين مدير الأشغال العامة في مجلس مدينة حمص المهندس حيدر النقري لتلفزيون الخبر أنه” لم يتم تأمين الاعتماد المالي للأحياء المذكورة لهذا العام، وتم رصدها لخطة عام 2022″.
وأضاف النقري” أضابير المناطق الثلاث مدروسة وجاهزة، بقيمة 300 مليون ليرة سورية، بمبلغ 100 مليون لكل منطقة منها، على أن يتم تنفيذها خلال العام القادم”.
الجدير بالذكر أن الكثير من أحياء حمص لاسيما الواقعة على أطرافها تعاني من سوء وضع الطرقات والحاجة الماسة لتعبيدها، حيث تشكل همّاً مزدوجا صيفا وشتاء، فلا يكاد الأهالي يخلصون من الغبار والأتربة حتى يباغتهم الشتاء بأوحاله ومستنقعاته.
عمار إبراهيم _ تلفزيون الخبر _ حمص