“السعر الحر المقنن”..جديد السورية للتجارة
كشف المدير العام الجديد للسورية للتجارة، زياد هزاع، أن “طرح السكر والشاي بالسعر الحر المقنن ومواد أخرى وصولاً للزيت النباتي عبر البطاقة الذكية هو الهدف حالياً”.
وقال “هزاع” في حديث إذاعي: “هناك عاملان أساسيان تهدف السورية للتجارة إلى تثبيتهما وهما التدخل الإيجابي في السوق وضبط الأسعار بالنسبة للمواد في الأسواق”.
وتهدف السورية للتجارة من ذلك الأمر بحسب “هزاع” إلى “الحد من المتاجرة والتلاعب بالأسعار، كما تسعى للتدخل في طرح السلع بموجب البطاقة الذكية”.
ويشير مصطلح “السعر الحر المقنن” إلى بيع المواد بسعر مخفض عن سعر السوق، لكن بكميات مقننة ومحددة لكل مستفيد، لا يستطيع شراء ما يتجاوزها، مثل ما حدث بالنسبة للموز والسكر والشاي.
وقال هزاع: “السكر الحر الذي يباع في السوق سعره ما بين 2800 و 3000 ليرة، بينما سعره في السورية للتجارة 2200 ليرة، وهذا أدى لخفض الطلب على المادة من المحال التجارية لأن المواطن يؤمن حاجته من السورية للتجارة بسعر أقل”.
ولفت هزاع إلى أن: “كل المواد التموينية الأساسية التي ستصادر لأسباب مختلفة، ستسلم للسورية للتجارة، بحيث سيتم توزيعها عبر البطاقة الذكية”.
وكان وزير التجارة وحماية المستهلك عمرو سالم قال في منشور له عبر “فيسبوك” إن “جميع المواد التي سيطلبها المواطنون ستتوافر بأسعار مخفضة عن أسعار السوق، في صالات السورية للتجارة، فور توزيعها عليها، وبطريقة مقننة، لكسر الاحتكار”.
يذكر أن السورية للتجارة ستبدأ بطرح المياه المعدنية في صالاتها، بسعر التدخل الايجابي المقنن، بمعدل جعبتين كبيرتين، وجعبة صغيرة لكل أسرة أسبوعيا، ابتداء من السبت.
تلفزيون الخبر