671 شجرة معمرة تم قطعها.. أشخاص يقومون بقطع أشجار زيتون مقابل مبلغ مادي في طرطوس
قال مدير الزراعة في طرطوس المهندس علي يونس لتلفزيون الخبر إنه “بحسب البيانات الواردة من الوحدة الإرشادية في قرية تيشور التي تتبع منطقة طرطوس، وبعد قيامهم بتحري الموضوع ميدانياً”.
وأضاف أنه “تبين لديهم وجود قطع وقلع 359 شجرة زيتون مساحتها 35.6 دونم يملكها 41 مزارع مختلف وهذه الأشجار المقطوعة هي أشجار قديمة وكبيرة ومعمّرة غير منتجة ومنتشرة في البساتين التي تم القطع بها”.
وتابع يونس بالقول “أما قرية المصطبة فإنها تتبع منطقة الدريكيش، حيث تم قلع وقطع 242 شجرة زيتون دون ترخيص، حيث يملكها 25 مزارع وجميع الأشجار المقطوعة والمقلوعة هي أشجار قديمة ومعمرة مصابة بالسل والحفارات ومرض عين الطاووس”.
وذكر يونس أن “الأشجار في قرية المصطبة غير منتجة، وضمن البساتين ومنتشرة على مساحة 300 دونم تقريباً، كما تم قطع 70 شجرة زيتون استناداً إلى رخصة قطع أصولاً، و 44 شجرة دون ترخيص، حيث نظّم بها ضبط أصولاً”.
وكانت تداولت بعض وسائل إعلام محلية خبراً حول قيام أشخاص باقتلاع أشجار زيتون في قريتي المصطبة وتيشور بريف طرطوس منذ قرابة الشهر، وذلك مقابل مبلغ مادي يبلغ 200 ألف ليرة عن كل شجرة يتم قطعها، ويقف وراء ذلك تجار مجهولون.
وبدوره أكد عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة طرطوس المختص بالقطاع الزراعي المهندس راتب ابراهيم لتلفزيون الخبر إنه “سيتم متابعة هذا الموضوع من قبلنا في المحافظة” مضيفاً أنه “سيتم التدقيق فيه لبيان إن كان هناك أي خلل أو ملابسات سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، والمناسبة في حينها”.
يُشار إلى أن تجارة الحطب وبيعه بأسعار مرتفعة وباهظة جداً، لا سيما مع قدوم فصل الشتاء وقلة مادة المازوت، هو أكثر ما يسيل لعاب التجار، ويدفعهم لإغراء الفلاحين على اقتلاع الأشجار مقابل مبلغ مادي لأجل جشعهم ومصالحهم .
علي رحال – تلفزيون الخبر – طرطوس