“وسط تساؤلات” .. لقاحات كورونا تجبر اتحاد الكرة على تأجيل الدوري

أعلن اتحاد كرة القدم تأجيل مباريات الجولة الخامسة من دوري المحترفين، والتي كانت مقررة يوم الجمعة المقبل.

وعلل اتحاد كرة القدم قراره، بإن “لاعبي المنتخب الأولمبي، أخذوا خلال معسكرهم الأسبوع الحالي لقاح كورونا، ما أدى لظهور أعراض اللقاح المتمثلة بالتعب”.

وتابع بيان الاتحاد المنشور على صفحته في “فيسبوك”: “اتخذ قرار التأجيل حرصا على مشاركة جميع لاعبي المنتخب الأولمبي مع أنديتهم، وهم بكامل الجاهزية”.

وقال العقيد زكريا قناة عضو اتحاد كرة القدم لتلفزيون الخبر: “الاتحاد الآسيوي رفض تأجيل مباراة للهلال السعودي وللمنتخب اللبناني، رغم إصابة بعض لاعبيهم بفيروس كورونا”.

وأضاف العقيد قناة: “لم اقتنع بالقرار، ولم يردنا اي شكوى بخصوص فيروس كورونا، من أي جهة أخرى، سوى من نادي تشرين، والقرار اتخذ بناء على مصلحة المنتخب الأول”.

وأوضح قناة: “اعتمد المطالبون بالتأجيل على احتمال أن يكون أحد اللاعبين السليمين في تشرين ناقلا للفيروس وغير مصاب به، وبحال شارك قد ينقل الفيروس للاعب آخر فيصاب ويغيب عن صفوف منتخبنا الوطني”.

وختم قناة: “طالما حضر المنتخب الأول فمصلحته فوق الجميع، لكن دعونا نذكر أن لكل ناد الحق برفع 28 لاعبا على لوائحه الأسمية، لتداري اي نقص حاصل في أي لقاء”.

ويطرح تساؤل هنا حول لماذا قرر اتحاد كرة القدم تلقيح لاعبي المنتخب الأولمبي ضد كورونا في معسكر أقيم بين جولتين من جولات الدوري وهو يعلم أن فيه آثارا جانبية تسبب مشاكل للاعبين، وقد تحرمهم من اللعب؟.

ولماذا لم يأخذ لاعبوا الأولمبي اللقاح في فترة الصيف حيث الدوري متوقف، والأندية في مرحلة التعاقدات، ولماذا أعلن الاتحاد عبر صفحته عن إصابات الأولمبي بشكل عام دون تفاصيل من هم المصابون، وبعد ساعات من بيان تشرين؟.

كذلك، هل سيستفيد كل ناد في سوريا مستقبلا من تأجيل مبارياته، بحال إصابة أحد لاعبيه في معسكر للمنتخب أو مباراة له، بغض النظر عن سبب الإصابة أكان لقاح كورونا، أو إصابة عضلية، أو ربما تسمم غذائي، طالما أن المتسبب بالإصابة هو المنتخب؟

يذكر أن عضو اتحاد كرة القدم طلال بركات كان قد صرح الموسم الفائت لتلفزيون الخبر أن “اللاعب المصاب بفيروس كورونا يستبعد ويعزل عن لاعبي فريقه، ولا تؤجل مباراة فريقه”.

أحمد نحلوس _ تلفزيون الخبر