بعد غياب سنتين..”خوان ماركوس ترويا” يظهر من جديد
وقع رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم العميد حاتم الغايب، قبل عدة أيام على على أول تسجيل للأكاديمية الخاصة (ISAT Football Academy) للمدرب الأرجنتيني “خوان ماركوس ترويا”، وبإشراف الاتحاد العربي السوري لكرة القدم.
ونشرت صفحة الاتحاد الإثنين، خبر التعاون، بعد أربعة أيام من توقيع التسجيل، والذي تم الخميس الفائت، حيث قالت: “ستكون هذه الأكاديمية مجانية وسيتم اختيار اللاعبين بشكل احترافي، وهي موجهة لمواليد 2008 و2009 بنين وبنات”.
واستعاد السوريون ذكرياتهم مع “ترويا” فور طرح اسمه مجددا، بعدما غاب سنتين عن التداول، لم يعرف فيها أين ذهب، وماذا قدم وأنتج، وهل عمل في كرتنا أم رحل عنها؟.
وقبل سنتين أعلن الاتحاد العربي السوري لكرة القدم “برئاسة فادي الدباس” عن تعاقده مع الأرجنتيني “ترويا” مشرفاً فنياً للمنتخبات الوطنية للفئات العمرية من ١٩ عاماً فما دون، والتي تشكل مستقبل سوريا.
وتفاجأ المتابعون حينها بطرح اسم المدرب، المجهول بالنسبة لمتابعي كرة القدم، والذي لم يتملك أي بصمة تذكر في المنطقة، تؤهله في حينها، للإشراف على مستقبل كرة القدم السورية.
وسوق اتحاد الكرة حينها في 2019 لترويا بالقول إنه “يمتلك خبرة في إدارة الفئات العمرية والأكاديميات في الأرجنتين والبرازيل والهند وأفغانستان، ودرب منتخب أفغانستان لفئة الناشئين والرجال والكرة الشاطئية”.
حينها وفور انتشار الخبر على صفحة اتحاد كرة القدم الرسمية سارع الجمهور السوري بوضع السيرة الذاتية لخوان في التعليقات لتنبيه الاتحاد عن الشخص الذي أتوا به إلى كرتنا.
وكتب أحد المتابعين “سبق وأن عمل في كشمير كمدرب لأكاديمية بشكل تطوعي مجاني لست سنوات، قبل أن يتم منعه وحظره لعدم تقديم أي موهبة هناك ولعدّة أسباب أُخرى كما أعلن اتحاد كشمير”.
وأكد آخر: “تم طرده من الهند لفشله في تحضير لاعبين لمنتخب الهند للرجال و هو لم يدرب منتخب الرجال في افغانستان بل فئات تحت 14 سنة فقط”.
وتساءل آخر “هل أصبحنا الآن نريد أن نتعلم من تجارب افغانستان وكشمير ودول ليست كرة القدم الرياضة الأولى فيها؟”.
وتابع نفس المشجع “ولم يذكر الاتحاد عمله في أحد أكاديميات تركيا، و بالتأكيد المستفيد هو توريا الّذي اكتسب إضافة قوية لسيرته الذاتية، حيث انتقل من العمل في أكاديميات لدول متأخرة بكرة القدم، إلى العمل مع منتخبات واتحادات وطنية”.
وبحسب صحيفة “الهند اليوم” فإن المدرب اتهم في البلاد بعدم توفير حتى لاعب واحد يمكن أن يلعب على المستوى الوطني.
كما اتهم بحسب الصحيفة بخلق حالة من الفوضى وإجراء البطولات وغيرها من الأنشطة التي تتجاوز ولايته، وإرسال الأولاد إلى الخارج دون إذن وعدم الكشف عن موارده المالية.
وتطرح عودة ترويا السؤال حول تمسك الاتحادات المتعاقبة بالعمل معه، خاصة في ظل غيابة عن السمع والبصر، منذ رحيل اتحاد الدباس، وحتى عودته الخميس الفائت، ليشرف اتحاد الكرة على أكاديميته.
يذكر أن منتخبي شباب وناشئي سوريا غادرا التصفيات المؤهلة لكأس آسيا دون التمكن من بلوغ نهائيات البطولة، في خريف العام 2019، في أول استحقاق كروي للفئات العمرية بعد تعيين “ترويا”.
تلفزيون الخبر