على خلفية صورة مع خبير تجميل “إسرائيلي”.. نادين نسيب نجيم متهمة بالتطبيع
هاجم ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم بعد انتشار صورة لها مع خبير تجميل “اسرائيلي”، لترد نجيم لاحقاً بأنها كانت تجهل جنسيته.
وعقب تصدر اسم نجيم مع الصورة لقوائم “الترند” عبر وسائل التواصل الاجتماعي، غردت إحدى المتابعات أن “الصورة كانت خلال تصوير نادين إعلان في دبي، وعرف نفسه أمامها على أنه يوناني”.
وبينت أن “نجيم لم تكن على علم بجنسيته الأصلية”، لافتةً إلى “مواقف نادين المشرفة مع القضية الفلسطينية مثل أحداث غزة واعتقال عهد التميمي والقدس عاصمة فلسطين”، على حد تعبيرها.
من جهتها، أعادت نادين نشر تغريدة معلقةً: “هيدي الحقيقة ومش معقول اعرفوا “إسرائيلي” واتصور معه انا ما بطيق الأرض يلي بيمشوا عليها في بلدي وحبي لبلدي كبير وفعلاً خبثاء متل خبير التجميل يلي ما قال هويته”.
وتفاوتت ردود الفعل بين الناشطين بعد تغريدة نادين، حيث دافع البعض عنها، فيما استغرب آخرون التبرير بأنه غير منطقي حيث علقت إحدى المتابعات ساخرةً: “مفروض حدا متل نادين يسأل مين اللي عم يحطله الحمرة”.
وببحث بسيط عن حسابات خبير التجميل، فإنه يعرف فيها عن جنسيته بوضوح، ويذكر فيها أصله وفصله، إضافةً إلى كتابته عبارة “بدأت بالعمل من “تل أبيب”.
ويأخذ التطبيع أشكالاً عديدة، منها التعامل مع الشخصيات العامة “الإسرائيلية” في المعارض والمهرجانات، وشتى المناسبات، وتحتاج إلى حيطة حتى وإن كانت مواقف الفنان أو الفنانة واضحة، من تضامن وتعبير عن الآراء ازاء القضية الفلسطينية ودعمها.
الجدير بالذكر أن العام الماضي شهد قضة مماثلة، حين نشرت صورة للفنان المصري المثير للجدل، محمد رمضان مع أحد الممثلين “الإسرائيلين”، والتي اعتبرها الناشطون ومؤيدو القضية الفلسطينية على أنه أحد أشكال التطبيع “العصري”.
تلفزيون الخبر