حقائب السفر.. أسعار “بالعلالي” والتاجر من يتحكم به !
على مر التاريخ لا يمكنك السفر دون حقيبة، تحزم بها أمتعتك وتنطلق للوجهة التي تريد داخلياً كانت أو خارجياً، لكن تكلفت شرائها اليوم ازدادت أضعاف مضاعفة في الأسواق، لتنضم هي الأخرى لجنون باقي المواد في الأسواق السورية.
حيث تشرح فتاة عشرينية، عبر تلفزيون الخبر، عن صدمتها بالسعر بعد سؤالها بائع في الطابق الثاني بسوق الخجا بدمشق عن سعر حقيبة قياس “لارج” بعد جواب البائع بأن سعرها 140ألف ل.س.
وتضيف “إذا الشنتاية 140 ألف.. باقي تكاليف السفر رح توصل للمليون اذا رح نطلع يومن ع اللاذقية .. أحوال بلادنا تبدلت وأخدت معها كل متعة.”
وفي جولة لتلفزيون الخبر في سوق الخجا بدمشق للاطلاع على أسعار الحقائب، “وجد أن سعر حقيبة كبيرة الحجم يصل إلى 200 ل.س”.
” بينما يتراوح سعر الحقيبة السفر صغيرة الحجم 50-70ألف ل.س وسطياً، وتختلف الأسعار بالزيادة أو النقصان تبعاً لنوع وشكل وحجم الحقيبة، فأسعار حقائب الحواسيب المحمولة تبدأ من 30ألف ل.س وتصل إلى 100 ألف ل.س”
وبرر أحد الباعة في حديثه لتلفزيون الخبر “أن السبب الرئيسي يكمن بغلاء أسعار المواد الخام التي يستوردها التجار من الخارج.”
وقال البائع “إنه لا يوجد في اليد حيلة لوقف أو تثبيت أسعارها بسبب التخبط بالأسعار بشكل عام الذي يشهده السوق السورثية”.
بدوره بين معاون مدير التجارة الداخلية فرع دمشق لتلفزيون الخبر عبدالمنعم الرحال “أن تحديد سعر حقائب السفر يتم بموجب بيان كلفة يقدمه التجار للمديرية ليصار على تحديد السعر بموجبه”.
ونوه الرحال إلى “عدم وجود نشرة أسعار مختصة بتسعير الحقائب تصدر من المديرية أو الوزارة، وانما بناء على بيان الكلفة من التاجر”.
يشار إلى أن التجار يتحكمون بأسعار كافة المواد والسلع والأدوات في الأسواق السورية وقلة منهم من يلتزمون بالأسعار التي تصدر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وفي حال إجبارهم يقومون باحتكار المادة وإخفائها ما استطاعوا من الأسواق ليطرحوها بالسعر الذي يريدونه.
تلفزيون الخبر