نادي الأسير الفلسطيني يحمّل الإحتلال “الإسرائيلي” مسؤولية أي أذى يصيب “الأسرى الأربعة”
حَمّلَ نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن أي أذى يتعرّض له الأسرى الأربعة المُعاد أسرهم.
وقال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، في بيان بحسب وسائل إعلام إن “المخاوف تتصاعد على مصير الأسرى: زكريا الزبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، بعد إعادة اعتقالهم وتعرّضهم للضّرب ونقل أحدهم إلى المستشفى”.
وأضاف أن “الأنباء التي صدرت عن إعلام الاحتلال حول نقل الأسير الزبيدي إلى مستشفى “رمبام” الإسرائيلي مؤشّر على ما تعرّضوا له”.
وتابع فارس أن “سلطات الاحتلال لا تسارع بنقل الأسرى والمعتقلين إلى المستشفيات إلّا في حالة التعرّض لأذى كبير”.
وشدد على أن “ذلك كان واضحا أيضا من خلال العلامات العينية التي ظهرت في الصّور التي نشرها الاحتلال للأسرى، ومن المؤكّد أن ملابسهم تخفي علامات أخرى”.
وأردف أن “الأنباء التي يتفرّد الاحتلال بنشرها عن الأسرى، ومنع لقائهم بالمحامين، تشير إلى أن هناك ما يحاول الاحتلال إخفاءه عن الرأي العام بشأن ما تعرّضوا له”.
وجدّد نادي الأسير دعوته إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر لزيارة الأسرى ل”الاطمئنان على صحّتهم، وللحيلولة دون الاستفراد بهم لوقت طويل، لأن ذلك يعرّض حياتهم للخطر”.
وفي 6 أيلول الجاري، خرج ستة أسرى فلسطينيون إلى الحرية من سجن “جلبوع” شديد الحراسة شمالي فلسطين المحتلّة، عبر نفق حفروه إلى خارج السجن، قبل أن يعتقل الاحتلال أربعة منهم الجمعة والسبت.
تلفزيون الخبر