محافظة دمشق تدرس قراراً يسمح بالتنازل عن القبور لغير الاقارب
تحدث مدير مكتب دفن الموتى في دمشق فراس ابراهيم عن وجود دراسة لطي قرار منع التنازل عن القبر أو الاستضافة لغير الأقارب والصادر عن المكتب التنفيذي، إضافة لتنفيذ مخططات لإعادة تأهيل مقبرة برزة.
وبين ابراهيم، خلال جلسة لمحافظة دمشق، أن السماح بالتنازل عن القبور أو الاستضافة لغير الأقارب سيكون عبر شروط محددة، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية عن تلك الشروط.
كما أوضح أنه بالنسبة لمقبرة برزة يتم حالياً تنفيذ مخططات لتأهيلها وإعادة توزيع القبور بشكل منظم وفق سجلات مكتب الدفن.
وفي نهاية 2020، أوضح إبراهيم عدم وجود بيع وشراء للقبور في دمشق، وإنما يوجد تنازل للأقارب حصراً، أما إذا كان التنازل لشخص غريب فالأمر يحتاج إلى القضاء، وهو أمر قليل جداً، كما أن الاستضافة تتم لدفن الأقارب فقط، بحسب قوله.
ويمنع القانون السوري بيع القبور بالكامل، في حين يسمح بالتنازل عنها ولكن ضمن الورثة الشرعيين، إلا أن المواطنين يبيعونها بين بعضهم خارج إطار المحكمة، ثم يتنازلون عن القبر في مكتب دفن الموتى بحجة أنه تنازل دون مقابل مادي، ويحصلون على حكم قضائي بنقل الملكية.
وتختلف أسعار القبور في العاصمة حسب المقبرة ومكانها، كون الأسعار غير محددة بالقانون السوري الذي يمنع البيع، وتعتبر مقبرة “باب الصغير”، القريبة من حي الشاغور، ومقبرة “الدحداح” في شارع بغداد، من أغلى مقابر العاصمة.
وأقرت محافظة دمشق، في نهاية 2017، إقامة قبور طابقية بدمشق وتحديد سعر لها (بدل استحقاق)، بعدما منعت بشكل مطلق بيع أو شراء القبور في العاصمة لمنع المتاجرة بها، ومن يرغب بشراء قبر يمكنه الحصول على استحقاق خارج المدينة.
وحددت المحافظة بدل الاستحقاق بسعر 275 ألف ليرة سورية لتنفيذ طابق واحد في مقبرة الدحداح بشارع بغداد، ومبلغ 150 ألف ليرة سورية للطابق بمقبرة باب الصغير.
أما في مقابر الميدان (الحقلة، والجورة، والبوابة) فحددت بدل الاستحقاق بـ125 ألف ليرة، وفي مقابر كفرسوسة، والمزة، والقابون، وبرزة، وجوبر، والقدم، والشيخ رسلان بـ100 ألف ليرة، وفي مقابر الجبل بركن الدين والمهاجرين بـ60 ألف ليرة.
تلفزيون الخبر