الحسكة: ازدحام وأزمة مواصلات.. “وقسد” تتابع إغلاق المدارس
تستقبل الحسكة العام الدراسي محملة بآثار الأعوام السابقة، سواء بسبب قيام “قسد” بإغلاق المدارس في مناطق سيطرتها، ومحاولتا فرض مناهج خاصة بها، غيرمعترف بها، أو بسبب الأزمات الأخرى المتعلقة بالازدحام في المدارس، وصعوبة التنقل، وارتفاع تكاليف القرطاسية.
وذكرت مديرة تربية الحسكة إلهام صورخان أن أهم الصعوبات التي تواجههم هي “قلة الأبنية المدرسية وإغلاق مدارس حي كامل(حي طي بالقامشلي ) من قبل قوات “قسد” بعد استيلائها عليه،مع إغلاق جميع الثانويات بالريف مما أدى إلى اكتظاظ كبير بإعداد الطلاب داخل الشعب الصفية”.
واقترحت مديرة التربية بالحسكة “استمرار فتح المدارس المؤقتة وفتح شعب إضافية بعد موافقة وزارة التربية والسماح بافتتاح مدارس مؤقتة جديدة وزيادة القدرة الاستيعابية للمدارس خلال هذه الأزمة”.
وأشارت صورخان إلى انه “تمت صيانة وترميم أكثر من 20 مدرسة على مستوى المحافظة، سواء صيانة جزئية أو كليّة، تم استلام بعضها، وبعضها الآخر في مراحلها الأخيرة”.
وأضافت “تم تركيب غرف مسبقة الصنع جديدة هذا العام في مدينتي الحسكة والقامشلي لاستيعاب اكبر عدد من ممكن من الطلاب،وعددها 22 غرفة صفية في ارضي حبو بالحسكة و12 غرفة صفية خلف المجمع التربوي في القامشلي”.
وفي جانب التعليم الخاص، أوضحت مديرة تربية الحسكة أنه “تم التوسع بإضافة قاعات صفية وزيادة القدرة الاستيعابية في الصفوف لبعض المدارس إلى الحد الأقصى بموفقات وزارية”.
وتابعت “تم افتتاح مدارس مؤقتة لتخفيف الضغط على المدارس الحكومية والإشراف على رياض الأطفال الخاصة من حيث تنفيذ البرتوكول الصحي ووسائل السلامة والإشراف على المخابر اللغوية من ناحية الالتزام بالشعب الصفية والقدرة الاستيعابية”.
أما في جانب التعليم المهني بينت صورخان أن” عدد المدارس المهنية المفتتحة يبلغ 17 مدرسة مهنية و4 معاهد تقانية، كما تم التأكيد على افتتاح شعب جديدة لمهنة جديدة (صيانة الأجهزة الطبية) وفتح اختصاص التبريد والتكييف في المعاهد التقانية الصناعية”.
عطية العطية – تلفزيون الخبر- الحسكة