“فيسبوك” متهمة بالاحتكار منذ 2011 على الأقل
رفعت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية شكوى معدلة ضد الاحتكار ضد شركة “فيسبوك” بزعم انتهاكها لقوانين مكافحة الاحتكار الفيدرالية من خلال استحواذها على “واتساب” و”انستاغرام”.
وتزعم الشكوى أن الشركة تمتلك، منذ عام 2011، حصة مهيمنة من السوق ذات الصلة لخدمات الشبكات الاجتماعية الشخصية في الولايات المتحدة، مستشهدة بالوقت الذي يقضيه المستخدم ومقاييس المستخدم النشط على النطاق اليومي والشهري.
وتوفر هذه المقاييس بشكل فردي وجماعي دليلاً مهماً على قوة احتكار الشركة الدائم لخدمات الشبكات الاجتماعية.
من جهتها، وصفت شركة “فيسبوك” الشكوى بأنها بلا أساس، وقالت، عبر حسابها على “تويتر”: “لم يكن هناك ادعاء صالح بأن “فيسبوك” كانت محتكرة، وهذا لم يتغير”.
وقدمت لجنة التجارة الفيدرالية الشكوى لأول مرة في شهر كانون الأول 2020، وتزعم أن استحواذ “فيسبوك” على الشبكات المتنافسة منحها سلطة احتكار خدمات الشبكات الاجتماعية في الولايات المتحدة.
ورفضت المحكمة في تموز الماضي الشكوى، ووجدت أن اللجنة فشلت في تقديم أدلة كافية على أن “فيسبوك” كانت تحتكر السلطة في الشبكات الاجتماعية، ومع ذلك، منحت المحكمة اللجنة فرصة لتقديم شكوى معدلة تناولت المخاوف.
وتحتوي الشكوى الجديدة على تعريف أكثر صرامة للشبكات الاجتماعية الشخصية والسوق الذي تحتكره الشركة، وخلصت إلى أن الشركة كانت المزود المهيمن لمثل هذه الخدمات منذ 2011 على الأقل، علاوة على ذلك تعد “فيسبوك” و”انستاغرام” أكبر خدمتين للشبكات الاجتماعية الشخصية في الولايات المتحدة.
وتعتمد الشكوى بشكل كبير على مقاييس الانتباه لإثبات هيمنة الشركة، خاصة المستخدمين النشطين شهرياً والمستخدمين النشطين يومياً والوقت الذي يقضونه في الموقع.
وجاء في الشكوى إن قدرة “فيسبوك” على إلحاق الضرر بالمستخدمين من خلال خفض جودة المنتج، دون فقدان تفاعل كبير، يشير إلى أنها تتمتع بقوة سوقية.
تلفزيون الخبر