اخبار العالمالعناوين الرئيسية

السيد يحذر: سفينة النفط الإيراني قادمة.. ولا يخطئن أحد أن يدخل في تحدٍ معنا

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن “السفينة الأولى المحملة بالمشتقات النفطية والتي ستنطلق من إيران أنجزت كل أعمالها وستبحر خلال ساعات”.

وقال السيد، في خطابه بذكرى “عاشوراء”، الخميس، أنه: “ستتبع هذه السفينة سفينة أخرى وسفن أخرى، والمسألة ليست مسألة سفينة واحدة”.

واعتبر السيد أن: “من فرض على الحزب اتخاذ هذا القرار هو من فرض على لبنان الحرب الاقتصادية، من الأمريكيين وحلفائهم”.

وتوجه السيد إلى الأميركيين والإسرائيليين بالقول: “منذ اللحظة التي ستبحر فيها السفينة بعد ساعات ستصبح أرضاً لبنانية”، ولا يخطئن أحد أن يدخل في تحدٍ معنا لأن الأمر بات مرتبطاً بعزة شعبنا ونرفض أن يُذل هذا الشعب”.

وكشف السيد أن: “الأولوية في السفينة القادمة من إيران للمازوت، بسبب الأهمية الحياتية القصوى، ونحن على بعد ساعاتٍ تفصلنا عن وصول السفينة الأولى، مدركين أن أمامنا تحدياتٍ في ظل التهديدات المتداولة”.

وأشار السيد إلى أنه: “بالرغم من الحصار والعقوبات على إيران والضغوط عليها فهي لم تتخل يوماً عن حلفائها ولم تخذل أصدقاءها”.

وحذر السيد من أن “الزعران الذين يعتدون على الناس، غوغائيون لا يمتون بأي صلة إلى شعبنا، والصواب أن تقوم الدولة بمسؤوليتها وأن نساعدها على ذلك رغم غضبنا”.

واعتبر الس_يد أن”مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين تبقى في رأس أولويات المقاومة، وبتنا نتطلع إلى اليوم الذي سيغادر الغزاة الصهاينة أرض فلسطين لأنها نهاية كل احتلال وغازٍ”.

ورأى الس.يد أن “حجة الأميركيين في البقاء شمال سوريا هو المساعدة على محاربة داعش، وهي حجة واهية وإدعاء كاذب”، فحكومات المنطقة كفيلة بإنهاء ظاهرة داعش، ولا تحتاج إلى أي مساعدة أميركية.”

وحذر السيد من أن القوات الأميركية تسهل تطوير “داعش” وتساعده على الانتقال من منطقة إلى أخرى، مطالباً القوات الأميركية مغادرة شرق الفرات، ومعتبراً أن هدف تواجدها هو سرقة النفط السوري.

يذكر أن خطاب السيد يأتي بالتزامن مع أزمة محروقات خانقة تشهدها لبنان، حيث تقوم جهات احتكارية بتخزين المحروقات المدعومة، وطرحها للبيع بالسوق السوداء، وكان آخر صور الأزمة، الإنفجار في مستودع محروقات محتكرة، في بلدة التليل شمال البلاد، والذي خلف قرابة 30 قتيلا.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى