“تحرير الشام” تعتدي بالضرب على مسنّة و تكسر أسنانها في ريف إدلب
سادت أجواء من الغضب في منطقة سرمدا شمالي المناطق المحتلة من محافظة إدلب، بعد اعتداء عناصر “تحرير” الشام الإرهابية، على أمرأة مسنة، في إحدى مخيمات المنطقة.
وقالت مواقع إعلامية معارضة، إن: ” قوة أمنية تابعة لفصيل “النصرة” سابقا، “تحرير الشام”، اقتحمت الثلاثاء، ثلاثة مخيمات للنازحين في بلدة كللي بحثاً عن مطلوبين لها بقضايا قديمة”.
واعتقلت القوة بعض المطلوبين، وفي الأثناء اعتدى عناصرها على امرأة مسنّة تبلغ من العمر 70 عاما، حاولت منعهم من اعتقال أحد أبنائها.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر امرأة مسنّة تروي تفاصيل تعرّضها للضرب، وتكسير أسنانها من قبل عناصر “الهيئة”، ما أثار حالة غضب واستنكارا واسعة بين الأهالي، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت معلومات أن عدداً من أهالي مخيم “خير الشام” تصدوا للمقتحمين وحاولوا منعهم من دخوله، بسبب طريقة الاقتحام وما سبّبوه من ذعر بين الأهالي.
وأمام تصدي الأهالي، استدعت “تحرير الشام” المزيد من التعزيزات، ودخلت المخيم بالقوة، وسط إطلاق نار كثيف وبشكل عشوائي، ما أدّى إلى إصابةِ مدني.
وقالت الهيئة في بيان لها أن :” قيادة شرطة منطقة سرمدا (التابعة للهيئة) اجتمعت مع وجهاء المخيم ومع المتضررين ،ومنهم المرأة التي تعرّضت للاعتداء، وقدموا لها الاعتذار عمّا حصل، طالبن منها تقديم شكوى”.
يذكر أنه وبحسب تقارير ا”لشبكة السورية لحقوق الإنسان” المعارضة، فإنّ “هيئة تحرير الشام” الإرهابية، اعتقلت منذ تأسيسها، قرابة 3585 سورياً في مناطق سيطرتها، كما أنّها قتلت، منذ بداية العام الجاري، 26 مدنياً.
تلفزيون الخبر