التعويض يتصدر العناوين في الجولة الثانية للدوري السوري الممتاز
تنطلق الخميس مواجهات الجولة الثانية من الدوري السوري الممتاز لكرة القدم، بسبع مباريات تشكل المرحلة التي تسبق أول توقف دولي هذا الموسم.
وتدخل الفرق مباريات المرحلة، وهي تحمل عنوان التعويض، حيث فقد 11 فريقا، من أصل 14، نقاطا في الجولة الأولى، ومن المبكر فقد نقاط إضافية في مستهل المشوار.
وتبدو مواجهة الكرامة والوثبة بديربي حمص، الأبرز في هذه المرحلة، خاصة أنه الأول بين الفريقين، وهما يرفعان شعار المنافسة، منذ زمن طويل.
ويطمح الكرامة للدخول في استراحة التوقف الدولي، وهو متصدر، وحصد النقاط كاملة كما فعل في الجولة الأولى أمام الشرطة، بينما يريد الوثبة البناء على تعادله من ملعب صعب بجبلة، لتحقيق انتصار يؤكد فيه عودته للمنافسة.
ويستقبل الوحدة في دمشق جبلة، وعينه على الانتصار، لمواصلة الاستقرار في المقدمة، وإبعاد فريق عنيد كجبلة، ولو مؤقتا عن حسابات المقدمة، بخمس نقاط، خاصة وأنها المواجهة الثانية للبرتقالي، هذا الموسم، على أرضه.
ويسعى جبلة لتعويض ما فقده في المرحلة السابقة، بتعادل على أرضه مع الوثبة، وحصد نقاط ثلاث غالية من دمشق، تؤكد سعيه للعودة إلى أجواء المنافسة، والتي بدأت بتتويجه في دمشق نفسها، بكأس سوريا، الموسم الفائت.
ويرحل تشرين إلى حماه، لمواجهة أزرقها، النواعير، باحثا عن انتصار صريح، يطمئن فيه جماهيره، بقدرته على التكيف مع رحيل النجوم، وباستمرار علو كعبه على فرق الوسط والمؤخرة بالدوري.
ويسعى النواعير على الأقل لتكرار نتيجة الموسم قبل الماضي بينه وبين تشرين، عندما تواجها في مطلع الدوري، كما الموسم الحالي، وحصد الأزرق حينها نقطة غالية من “البحارة”، مرتكزا على أداء هجومي لافت قدمه في ديربي حماه، الجمعة الماضية.
وتحضر في الجولة مواجهة لاذقانية حموية أخرى، بين حطين والطليعة، العائدان من تعادل في الجولة الأولى، وإن كان الطليعة هو من سجل هدف التعادل، في الدقيقة 90، على عكس حطين الذي تلقى هدف تعادل قاتل بنفس الدقيقة، من عفرين.
وتتشابه ظروف الفريقين، لناحية ضعف التحضير، وغياب التعاقدات النوعية، ما يجعل نقاط المباراة مضاعفة بين متنافسين مفترضين، على الهروب من شبح الهبوط، وخاصة بالنسبة للحيتان الذين سيخوضون اللقاء على ميدانهم.
ويستقبل الاتحاد في حلب، الجيش، في أول اختبار حقيقي لكتيبة المدرب أنس صابوني، والتي شهدت عودة المحترفين إليها، بعد زوال المشكلة بينهم وبين مجلس إدارة النادي.
ويعول الاتحاد على أن تسهم خبرة المحترفين، بالتعاون مع روح وشباب أبناء النادي، بإلحاق هزيمة بزعيم البطولة، من شانها أن ترفع روح “الأهلاويين” المعنوية، فيما يدرك الجيش أن لا مجال لمزيد من إهدار النقاط المبكر، بعد تعادل صادم أمام الفتوة.
ويتواجه في دمشق الفتوة والشرطة، الفريقين المرشحين بقوة للعب دور الحصان الأسود في الدوري هذا الموسم، خاصة وأن كليهما عذب المتنافسين الجيش والكرامة، ووجها رسالة مفادها أنهما لن يكونا لقمة سائغة لأحد.
ويأمل الشرطة أن يعوض ما خسره أمام الكرامة بحمص، عبر حصد نقاط ثلاث، يبني عليها مستقبلا بعد عودة الدوري، فيما يريد الفتوة استثمار روحه المعنوية المرتفعة، بعد أن فرمل انطلاقة الجيش، وتحقيق نقاط ثلاث هامة.
ويتواجه بدمشق أيضا فريقها الريفي حرجلة، مع القادم من ريف حلب، عفرين، في مواجهة شعارها التعويض لكليهما، بعد فقدان نقاط غالية في افتتاح الموسم، وهما الباحثان “بالسراج والفتيلة” عن النقطة، لتثبيت حضورهما بالدوري.
وتبدو نقاط المواجهة مضاعفة، في مسعى الفريقين لتجنب الهبوط، ويعتمد حرجلة على خبرة لاعبيه لحسم النقاط لصالحه، فيما يرتكز عفرين على روح اللاعبين المعنوية العالية، بعد تعادل غال مع حطين، في الدقائق القاتلة.
يذكر أن ثلاث فرق تتشارك في صدارة الترتيب برصيد ثلاث نقاط، هي الكرامة الوحدة وتشرين، يليها برصيد نقطة واحدة كل من الطليعة، النواعير، حطين، عفرين، الجيش، الفتوة، الوثبة، جبلة، وبدون نقاط كل من الاتحاد، الشرطة، وحرجلة.
تلفزيون الخبر