دراسة تكشف عن مخاطر جديدة للتدخين الإلكتروني
كشفت دراسة بجامعة كاليفورنيا الأمريكية عن نتائج خطيرة لتأثير تدخين السجائر الإلكترونية للمرة الأولى على غير المدخنين مقارنةً بالآثار التي تركتها على المدخنين العاديين، سواء مدخني السجائر الإلكترونية ومدخني التبغ.
ومن خلال تلك المقارنة، رصد الباحثون زيادة مستويات ما يعرف بـ “الإجهاد التأكسدي” لدى الأشخاص بعد خضوعهم لجلسة تدخين أولى.
ويعرف “الإجهاد التأكسدي” بأنه خلل بين العوامل المؤكسدة والعوامل المضادة للتأكسد، والذي يحدث من خلال زيادة العوامل المؤكسدة، بما يؤدي إلى جعل الأشخاص أكثر عرضة للأمراض والالتهابات المختلفة.
ووجد الباحثون أن جلسة تدخين “فيبينغ” لمدة نصف ساعة تزيد من الإجهاد التأكسدي في خلايا غير المدخنين بمقدار مرتين إلى أربع مرات.
وأشار الفريق البحثي إلى أنهم ما زالوا بحاجة إلى الكشف عن كيفية حدوث تلك التغيرات المرتبطة بالإجهاد التأكسدي، وما إن الامر متعلق بالنيكوتين أو المواد الكيميائية الأخرى التي تدخل جسم المدخن.
ولفتت الدراسة إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى تلف الحمض النووي، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتسرب الأمعاء وحتى ضباب الدماغ.
وقال الباحثون إنهم قلقون من استمرار زيادة شعبية السجائر الإلكترونية بين المراهقين والشباب، ذلك أنه، بحسب دراسة أجريت في العام 202، فإن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة طلاب في المرحلة الثانوية اعترف باستخدام سيجارة إلكترونية.
تلفزيون الخبر