“ولادي بالجامعة وما عم لحق”.. سرافيس دمشق “كلٌ يُسعر على ليلاه”
اشتكى عدد من المواطنين القاطنين في برزة بدمشق عبر تلفزيون الخبر، صعوبة التنقل عبر السرافيس سواء لارتفاع التسعيرة من جهة، أو لنقص السرافيس العاملة على بعض الخطوط لدرجة نسيان وجودها، من جهة أخرى.
وقال أحد المشتكون “هناك حالة تفلت بتحديد التسعيرة من قبل أصحاب السرافيس وعدم التقيد بالتسعيرة الرسمية 130 ليرة، والمشكلة أنه لم يتوقف الحد عند 200 ليرة للرحلة الواحدة وحسب، بل هناك من يأخذ أكثر وبطرق وحجج غريبة”.
وتابع المشتكي “الدوار شمالي على سبيل المثال يأخذ 200 ليرة برحلة الذهاب من برزة للجامعة بالمزة، لكن بالعكس يتقاضى 400 ليرة، تحت حجة أن نهاية الخط عند موقف المواساة وجميع الطلاب عندما يخرجون من الجامعة يأخذوا السرفيس من موقف الآداب”.
وأكمل المشتكي “وموقف الآداب هو الموقف ماقبل الأخير على الخط فيتقاضى صاحب السرفيس 200 ليرة، ومن موقف المواساة يطالب الركاب بأجرة جديدة أو النزول فيصبح المبلغ 400 ليرة، وعندما اشتكينا للمرور أجابونا تواصلوا مع المحافظة لتغيير نهاية الخط لتصبح عند الآداب ولم يتغير الوضع”.
وختم المشتكي “خلوهن يضلوا ياخدوا 200 ليرة مسامحين بالزيادة بس مو 400 ولادي بالجامعة، وما عم لحق يعني صار بدنا راتبين زيادة للسرافيس وهي مو تكاسي، شو نعمل بدنا حل ولسا في باقي مصاريف”.
وأفاد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق لشؤون النقل والمواصلات مازن الدباس لتلفزيون الخبر “بخصوص تقاضي الأسعار الزائدة نوجه لضبطها بشكل دائم ونتمنى من الأخوة المواطنين الاتصال على أرقام الشكاوى 115 و119 وتقديم شكواهم للمساعدة في ضبط المخالفات”.
وأضاف الدباس “يحق لشوفير السرفيس تقاضي أجرة جديدة 130 ليرة عند الوصول لنهاية الخط لكونه ليس من المنطق أن يتجول المواطن في كل دمشق على ذات التسعيرة، ولو صعد المواطن من الموقف الذي يسبق نهاية الخط بمرحلة واحدة فقط”.
يذكر أن أزمة المواصلات أزمة يومية لدى السوريين لا تقل أهمية عن أزمة الكهرباء حيث أن التكاسي والسرافيس يطالبون بأسعار لا تتناسب مع دخل المواطن، وذلك بتبرير تأمين المحروقات بأسعار “فلكية” وتأخر الحصة المخصصة لهم عبر “الذكية.”
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر