بعد إغلاقه..كيف بدا سوق الانتقالات الصيفي للاعبين السوريين؟
أغلق مع منتصف ليل الأحد_الاثنين، سوق الانتقالات الصيفية السوري، للاعبي كرة القدم في أندية الدرجة الممتازة، بعد “ميركاتو” بدأ بشكل بارد نسبيا، قبل أن تنشط الأندية في أيامه الأخيرة، لتعزيز صفوفها.
وحملت الساعات الأخيرة من السوق عدة مفاجآت، وصفقات أنجزت في اللحظات الأخيرة، سعياً من الأندية لاستكمال صفوفها، قبل انطلاق الموسم الجديد، الجمعة المقبل.
وأعلن الكرامة ضم الحارس ويليام غنام من تشرين، فيما غادره في اللحظات الأخيرة محمد عنز للرفاع البحريني، وحسم حطين صفقة المدافع مؤيد الخولي، بعد ساعات من فسخ تعاقده مع الوحدة.
واستعاد الاتحاد لاعب وسطه محمد ميدو، قادما من الطليعة، بعد فترة تحضير لم تكتمل مع حطين، في حين خطف حرجلة لاعبي الجهاد السابقين مجد خشمان وسليمان رشو، لصفوفه.
واتسم السوق الحالي بكثرة الإعلان عن التعاقد مع لاعبين، وبعد ذلك الإعلان عن فسخ عقودهم، وانضمامهم لأندية أخرى، في ظاهرة، تعكس عدم استقرار نظام الاحتراف في البلاد.
وكان الوحدة الأنشط في سوق الانتقالات الصيفي، بصفقات مهمة أنجزها، كماً ونوعاً، حيث بلغ عدد المنضمين إليه هذا الصيف، 11 لاعبا، بمعدل فريق كامل.
وأنجز الوحدة صفقات نوعية بالتعاقد مع أحمد الصالح، “أبرز صفقة في سوق الانتقالات”، إضافة ليوسف قلفا، خالد المبيض، حسين شعيب، عبد القادر عدي، وقصي حبيب، وآخرين.
كذلك حسم الاتحاد 13 صفقة جديدة للموسم المقبل، معظمهم من العائدين للنادي، كأحمد كلاسي ومحمد غباش، فيما كانت أبرز الإضافات التعاقد مع علي خليل، ياسر شاهين، حازم محيميد، وسامر خانكان.
وحاول تشرين تعويض خروج معظم نجوم فريق “النجمة الرابعة” بالتعاقد مع 6 لاعبين في السوق الحالي، أبرزهم نصوح نكده لي ويوسف الحموي، معتمدا على صفقات من الشبان كأحمد دالي، ونور الحلبي.
وتوجه الجيش لتكرار أسلوبه في السوق الفائت، معتمدا على العناصر الشابة، مع بعض لاعبي الخبرة، كضم أحمد الأحمد، ميلاد حمد، زكريا حنان، مازن العيس، وكان بارزا تعاقده مع الحارس المخضرم رضوان الأزهر.
وتشابه قطبا حمص في نشاطهما بسوق الانتقالات الحالي، فكلاهما لم يحسم صفقات كثيرة، وكلاهما بدأ نشاطه بالسوق مبكراً، فضم الكرامة 6 لاعبين أبرزهم أحمد العمير، عبد الملك عنيزان، وشاهر الشاكر.
واستعاد الوثبة أركان فريقه الذي مثل النادي في كأس الاتحاد الآسيوي 2019، كوائل الرفاعي، وبرهان صهيوني، كما استعاد المهاجم أنس بوطة، وضم كرم عمران وسامر السالم.
ولم يتحرك جبلة في السوق كما كان منتظرا بعد تتويجه بكأس الجمهورية، مقتصرا على صفقات محدودة العدد، إلا أنه صنع فيها الحدث، كالتعاقد مع حارس المنتخب إبراهيم عالمة، والمهاجم حسن العويد.
ورفع حطين شعار الاعتماد على أبناء النادي، وترفيع العديد من الشبان للفريق الأول، مستعيداً حسن أبو كف، مهند ماميش، جلال دكر، عمر خديجة، ومتعاقدا مع مؤيد الخولي، حمود الحمود، ومحمد المصري.
وتأخر الطليعة بدخول السوق، ليعتمد في نشاطه على المتاح من اللاعبين، مستقطبا صفقات جيدة قياساً بتأخره، كالمهاجم الخبير رجا رافع، ورباعي الاتحاد ربيع سرور، عبد الله نجار، حازم جبارة، ومحمد الحسن.
واعتمد النواعير في تعاقداته، على التجديد للاعبي الفريق الأول الصاعد للدرجة الممتازة، مع بعض التعاقدات القليلة، والتي كان أبرزها علي غصن، ومحمد داوود، وعامر تركاوي.
وواصل الشرطة سياسته بالتعاقد مع لاعبين متوسطي الجودة، مستقطبا مجموعة منهم هذا الموسم، كان ابرزهم محمد اللولو، محمد هزاع، يوسف فياضي، فيما كان الأبرز استعادته لنجمه مؤمن ناجي من الجيش.
وتأخر الحرجلة في الدخول لسوق الانتقالات، ليضم كوكبة من اللاعبين المتاحين بالسوق، أبرزهم هادي منون، حسن بوظان، شاهر كاخي، محمد شريفة، وعبد الرزاق الحسين.
وكان واضحا نشاط فريقي عفرين والفتوة في السوق، والذي بدأ مبكرا، سعيا من الناديين، لمغادرة حسابات الهبوط، وتسجيل حضور مميز بالدوري.
وضم عفرين عدة صفقات كان أبرزها ريفا عبد الرحمن، خالد بريجاوي، وبهاء قاروط، فيما ضم الفتوة مجموعة جيدة من اللاعبين، كان أميزها عدي جفال، ولات عمي، محمد زينو، وعبد الناصر حسن.
وسجلت في السوق الحالي عدة تجديدات نوعية للأندية، فجدد محمد الواكد وخطاب مشلب مع الجيش، علي رمال وأنس بلحوس مع الوحدة، تامر حاج محمد، شادي الحموي، وعمرو جنيات مع الكرامة، ويزن عرابي مع الفتوة.
ومن أبرز التجديدات في السوق الصيفي كامل حميشة وباسل مصطفى وعبد الرزاق محمد مع تشرين، سعد أحمد وسعيد البرو مع الوثبة، خالد حاج عثمان مع الاتحاد، مصطفى شيخ يوسف وعبد الإله حفيان مع جبلة، وخالد كوجلي مع حطين، وياسين سامية مع حرجلة.
يذكر أن السوق الصيفي الحالي، تميز بهجرة العديد من اللاعبين المميزين، للاحتراف الخارجي في الدوريات العربية المجاورة، حيث تجاوز عدد اللاعبين المغادرين هذه السنة للدوري السوري، حاجز ال20 لاعب.
تلفزيون الخبر
