ما هي أصعب الرياضات الأولمبية؟
انطلقت دورة أولمبياد طوكيو 2020 بمشاركة دول العالم بمختلف الألعاب الرياضية وحدد خبراء الطب الرياضي أصعب الرياضات الأولمبية الصيفية طبقًا للقوة البدنية والتقنية والعقلية اللازمة، وجاءت كرة الماء في المقدمة تليها الجمباز والسباحة.
ووفقًا لتقرير لموقع “INSIDER” على المستوى الأولمبي، كل شيء صعب على مستوى البشر لكن تبرز بعض الرياضات على أنها أصعبها جميعًا بناءً على القوة البدنية والتقنية والعقلية المطلوبة.
كرة الماء أكثر الرياضات الأولمبية شدة جسديًا
غالبًا ما تتصدر كرة الماء قوائم أكثر الرياضات صعوبة فهي تعد أصعب رياضة في العالم بناءً على ستة معايير: القوة والتحمل والسرعة وخفة الحركة والمهارة واللياقة البدنية.
وأكد خبراء الطب الرياضى أن هذه الرياضة تحتاج إلى تواجد اللاعب فوق الماء لمدة 30 دقيقة والسباحة لمسافة تصل إلى ميل واحد في المباراة ويتسلل الرياضيون في ضربات لبعضهم البعض على غرار هوكي الجليد وكرة القدم، بينما يحاولون عدم لمس الأرض، وعدم الغرق، وتسجيل النقاط كلها في نفس الوقت.
الجمباز الأصعب فى القوة الفنية والعقلية
وأطلق خبراء الطب الرياضي على الجمباز الرياضة الأكثر تطلبًا في واحدة على الأقل من الفئات: القوة البدنية والتقنية والعقلية، وهناك درجة عالية من المخاطر مع العناصر، ويلزم لاعبي الجمباز إتقان التوازن والقوة والمرونة والتحمل لكل من الأطراف العلوية والسفلية من أجل تحقيق العظمة على المستوى الأولمبي وفقا لما أكدته الدكتورة كاثلين دافنبورت، مديرة الطب الطبيعي HSS Florida الأمريكية.
وأوضحت أن اللاعبين يحتاجون أيضا إلى القوة جسديا وعقليًا ومستوى عالٍ من التركيز لأداء الأعمال المثيرة الخطيرة حتى بعد السقوط الساحق.
وأوضح خبراء الطب الرياضى أن السباحة من الرياضات الأصعب لأنها تحتاج إلى الصلابة الكلية والقوة العقلية لأنها “رياضة الحرمان الحسي”
كما يؤكد الملاكمين والرياضيين العشريين والعداءين لمسافة 800 متر على تأكيد خبراء الطب الرياضي على كونهم من أصعب الرياضات الأولمبية الأكثر تحديًا بدنيًا.
كما حصلت كل من رياضة ركوب الأمواج والقفز بالزانة على تصويت لأكثر الرياضات صعوبة من الناحية الفنية، ومن ناحية القوة الذهنية ، حصل التنس والماراثون على تصويت خبراء الطب الرياضي.
تلفزيون الخبر