خلال 24 ساعة .. مقتل ثلاثة لاجئين عراقيين بمخيم الهول شرقي الحسكة
شهد مخيم الهول شرقي الحسكة الواقع تحت سيطرة “قسد”، الجمعة، عملية قتل جديدة، راح ضحيتها لاجئ من الجنسية العراقية، في ثالث عملية قتل بالمخيم خلال 24 ساعة، منذ عصر الخميس حتى عصر الجمعة.
وقالت مصادر محلية بريف الحسكة لتلفزيون الخبر إن “اللاجئ العراقي قحطان أحمد حسن 40 سنة، والذي يعتقد انه متطوع في صفوف “قسد” أو متعاون معها، قتل، الجمعة، برصاص مجهولين بالقسم الأول من مخيم الهول شرقي الحسكة الواقع تحت سيطرة “قسد” والاحتلال الأمريكي”.
وأشارت المصادر إلى أن “عملية القتل كانت الثالثة خلال 24 ساعة، حيث سبقها عمليتي قتل استهدفتا عنصر من “قسد” وسيدة عراقية، من قبل مجهولين عصر الخميس”.
وأوضحت المصادر أن “اللاجئ العراقي أحمد الرايق، وهو في العقد الثالث من العمر ولاجئة عراقية أخرى من مسلحي “قسد” قتلا، الخميس الماضي، بطلق ناري على يد مجهولين في القسم الأول من المخيم المخصص للاجئين العراقيين”.
وفي هذه الحادثة يرتفع عدد القتلى داخل المخيم منذ قيام الاحتلال الأمريكي و”قسد” بحملة أمنية وعسكرية داخله في شهر آذار الماضي إلى أكثر من 17 حالة قتل اغلبهم من الجنسية العراقية.
وبالإضافة للحملة الأمنية التي أسفرت عن اعتقال نحو 150 شخصاً بتهمة ضلوعهم بعمليات القتل في المخيم بحسب قوات “قسد” يصل عدد القتلى إلى 47 شخصاً منذ بداية العام الحالي.
وأُسس مخيم الهول في الأصل من قبل الحكومة السورية لاستقبال اللاجئين العراقيين بعد حرب الخليج عام 1991، وأعيد تفعيله مرة أخرى إبان الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وفي خريف عام 2015 م أعيد افتتاح المخيم مجددًا لاستقبال الأسر السورية الهاربة من المعارك في مناطق سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي من قبل “قسد”، إلى جانب العراقيين الفارين من معارك الموصل.
وبعد السيطرة على بلدة الباغوز، أبرز معاقل تنظيم “داعش” الإرهابي شرقي دير الزور، في آذار 2019م وتسليم الآلاف من أفراد أسر “داعش” من السوريين والعراقيين والأجانب أنفسهم، تم نقلهم إلى مخيم الهول وتم وضعهم في فيّز “قواطع” خاصة لمنع اختلاطهم بالنازحين السوريين واللاجئين العراقيين.
عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة